للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يَتَقَدَّمْنَا. فَسَأَلْتُ أَبَا سَهْلٍ: مَا أَرَادَ إِلَى ذلك؟ فقال: أرى كان المكان ضيفا أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده وَأَبُو نعيم: لا تصح صحبته [١] .

٤٠٣٨- عمرو

(س) عَمْرو، غير منسوب. كَانَ اسمه جعيلا فسماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرًا، وَقَدْ ذكرناه فِي الجيم [٢] .

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

٤٠٣٩- عمرو

(س) عَمْرو، غير منسوب أيضًا.

رَوَى عَمْرُو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: خَطَبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مكَّةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ اسْمُهُ عَمْرٌو، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ عَمٍّ لِي إِذْ وَجَدَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ، فَقَالَ لِي: أَعْطِنِي نَعْلَيْكَ هَذِهِ. فَقُلْتُ: لا إِلا أَنْ تُنْكِحَنِي ابْنَتَكَ. فَقَالَ: نَعَمْ، فَمَشَى فيهما هُنَيْهَةً، ثُمَّ أَلْقَاهُمَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَرْهَا، لا خَيْرَ لَكَ فِيهَا! قَالَ: إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلا فِيمَا لا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ.

أَخْرَجَهُ أَبُو موسى، ورواه غير واحد عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب فقالوا: اسمه كردم، وسمى بعضهم عمه أبا ثعلبة انقضى «عَمْرو» وللَّه الحمد والمنة، وصلى اللَّه عَلَى سيدنا مُحَمَّد، وعلى آله وصحبه وسلم.

٤٠٤٠- عمران بن تيم

(ب د ع) عِمْرَانَ بْن تيم. وَيُقَال: عِمْرَانَ بْن ملحان. وقيل: عِمْرَانَ بْن عَبْد اللَّه، أَبُو رجاء العطاردي. من بني عطارد بْن عوف بْن كعب بْن سعد بْن زيد بن مناة بْن تميم التميمي العطاردي.

مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، أسلم فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، قيل: أسلم بعد الفتح.


[١] ينظر الإصابة، الترجمة ٥٩٨٧: ٣/ ٢٣، ٢٤.
[٢] تقدمت ترجمته برقم ٧٦٦: ١/ ٣٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>