للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١٩٥- الفاكه بن النعمان الداريّ

(س) الفاكه بْن النعمان الداري، من رهط تميم ذكره ابْن إِسْحَاق فِي الداريين الَّذِين أوصى لَهُم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ من خيبر. أفرده جَعْفَر من الَّذِي قبله، وروى ذَلِكَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق [١] .

أخرجه أبو موسى.

٤١٩٦- الفجيع بن عبد الله البكائي

(ب د ع) الفجيع بْن عَبْد اللَّه بْن جندح بْن البكاء. - واسمه رَبِيعة- بْن عَامِر [٢] بْن ربيعة بن عامر بن صعصعة البكائي.

يعد فِي أعراب البصرة، سكن الكوفة.

روى عقبة بْن وهب بْن عقبة العامري البكائي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الفجيع العامري أَنَّهُ أتى رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: تحل لنا الميتة؟ قَالَ: ما طعامكم؟ قُلْنَا: نصطبح ونغتبق. قَالَ:

ذاك الجوع، فأحل لهم الميتة عَلَى هَذِهِ الحالة. قَالَ أَبُو نعيم. فسره عقبة قَالَ: قدح بكرة، وَقَدْح عشية [٣] .

أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِذْنًا بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْرَجَ إِلَيْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَطَاءٍ الْبَكَّائِيُّ كِتَابًا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَنَا:

اكْتُبُوهُ، وَلَمْ يُمْلِهِ عَلَيْنَا، وزعم أن أيمن [٤] بنت الفجيع حدّثته: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِلْفُجَيْعِ وَمَنْ تَبِعَهُ، وَمَنْ أَسْلَمَ وَأَقَامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَأَعْطَى مِنَ الْمَغْنَمِ خُمْسَ اللَّهِ، وَنَصَرَ نَبِيَّ اللَّهِ، وَأَشْهَدَ عَلَى إِسْلامِهِ وَفَارَقَ الْمُشْرِكِينَ، فَإِنَّهُ آمِنٌ بِأَمَانِ اللَّهِ وَأَمَانِ محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم. أخرجه الثلاثة.

٤١٩٧- فديك أبو بشير الزبيدي

(ب د ع) فديك أَبُو بشير الزبيدي. حجازي، لَهُ صحبة.

روى الأوزاعي ومحمد بْن الْوَلِيد الزبيدي، عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ صالح بْن بشير بن فديك:


[١] ينظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٣٥٤.
[٢] ورد في المطبوعة: «واسمه ربيعة فجيع بن عامر» ، وقد حذفنا كلمة «فجيع» . ينظر الإصابة ٣/ ١٩٤، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم، ٢٦٤.
[٣] أخرجه أبو داود في كتاب الأطعمة: ٣/ ٣٥٨، ٣٥٩ عن هارون بن عبد الله، عن أبى نعيم الفضل ابن دكين وينظر تفسير ابن كثير: ٣/ ٢٧ بتحقيقنا.
[٤] كذا، وهي في مخطوطة الدار «١١١» مصطلح محتملة لأن تقرأ: «يمن» .

<<  <  ج: ص:  >  >>