للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الفكر

[ابن الأثير، عز الدين أبو الحسن]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. التراجم والطبقات

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب باب القاف والألف ٤٢٤٤ - القاسم مولى أبى بكر الصديق
+ - التشكيل

٤٢٤٤- القاسم مولى أبى بكر الصديق

(ع ب س) الْقَاسِم، مَوْلَى أَبِي بَكْر الصديق.

لَهُ صحبة ورواية، ذكره البغوي، ويحيى بْن يونس، وجعفر المستغفري هكذا. والأشهر فِيهِ أَبُو الْقَاسِم، قاله أَبُو مُوسَى. وَرَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ مَوْلَى الْبَرَاءِ، عَنِ الْقَاسِمِ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا حتَّى يَذْهَبَ رِيحُهُ» . أَخْرَجَهُ أبو نعيم وأبو عمر، وأبو موسى.

٤٢٤٥- القاسم بن الربيع

(د ع س) الْقَاسِم بْن الربيع بْن عَبْد العزي بْن عَبْد شمس، أَبُو العاص. صهر رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وختنه عَلَى ابنته زينب. اختلف فِي اسمه فقيل: لقيط، وقيل: الْقَاسِم.

روى الزُّبَيْر بْن بكار، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الضحاك، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اسم أَبِي العاص بْن الربيع الْقَاسِم- قال الزبير: وذلك أثبت فِي اسمه.

توفي سنة اثنتي عشرة، ويرد ذكره فِي الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

٤٢٤٦- القاسم بن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم

(د ع) القاسم بن رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ.

روى معمر، عَنِ الزُّهْرِيّ قَالَ: ولبث رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ مَعَ خديجة حتَّى ولدت لَهُ بعض بنانه، وكان لَهُ الْقَاسِم. وَقَدْ زعم بعض العلماء أنها ولدت غلامًا اسمه الطاهر. وقَالَ ابْن عَبَّاس: أن خديجة ولدت لرسول اللَّه صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ غلامين: الْقَاسِم وعبد اللَّه.

قَالَ أَبُو نعيم: لا أعلم أحدًا من متقدمينا ذكر القاسم بن رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فِي الصحابة، وذلك أن الْقَاسِم بَكْر ولده، وبه كَانَ يكنى أبا الْقَاسِم، وهو أول ميت من ولده بمكة، قَالَ مجاهد:

مات وله سبعة أيام، وقَالَ الزُّهْرِيّ: مات وهو ابْن سنتين، وقَالَ قَتَادَة: عاش حتَّى مشى، والقاسم إنَّما يذكر فِي أولاد رَسُول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، لا فِي الصحابة، ولا خلاف أن الذكور من أولاده صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ تقدموا عَلَيْهِ، وأكثر النَّاس عَلَى أن موته قبل الدعوة.

<<  <  ج:
ص:  >  >>