[٢] العيافة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها، وهو من عادة العرب، وهو كثير في أشعارهم، يقال: عاف يعيف عيفا: إذا زجر وحدس وظن. وأما الطرق فهو الضرب بالحصى الّذي يفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل. أما الجبت فهو: كل ما عبد من دون الله، وقيل: الجبت والطاغوت: الكهنة والشياطين. [٣] قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٧٣٣١/ ٣/ ٣٦٣، وقال: «وهذا السند وقع فيه تحريف، والصواب عن قطن بن قبيصة بن المخارق الهلالي. كذا أخرجه أبو داود والنسائي من طرق» . هذا وقد أخرج أبو داود هذا الحديث في كتاب الطب، باب «في الخط وزجر الطير» ، الحديث ٢٣ عن مسدد، عن يحيى، عن عوف، عن حيان، - قال غير مسدد: بن العلاء- عن قطن بن قبيصة، عن أبيه. كما أخرجه الإمام أحمد عن يحيى بن سعيد بإسناده، المسند: ٣/ ٤٧٦، ٤٧٧، وعن محمد بن جعفر، عن عوف بإسناده، المسند: ٥/ ٦٠.