للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أنمار بْن زنباع بْن مازن بْن سعد بْن مَالِك بْن زيد بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام ابن جذام الجذامي.

وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، وكان سيدًا، وعقد لَهُ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ عَلَى بني سعد بْن مَالِك.

ذكره ابْن الدباغ، عَنِ ابْنِ الكلبي، عَلَى أَبِي عُمَر. وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر فَقَالَ: قيس الجذامي، وقيل: قيس بْن زَيْد، سكن الشام. فلا وجه لاستدراكه عليه.

٤٣٤٥- قيس بن زيد بن عامر

(ب) قيس بْن زَيْد بْن عَامِر بْن سواد بْن كعب- وهو ظفر- الْأَنْصَارِيّ الأوسي الظفري.

لَهُ صحبة.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا [١]

٤٣٤٦- قيس بن السائب بن عويمر

(ب د ع) قيس بْن السائب بْن عويمر بْن عائذ بْن عِمْرَانَ بْن مخزوم.

قاله أَبُو عُمَر، والزبير [٢] بْن بكار.

وقَالَ أَبُو نعيم: قيس بْن السائب بْن عائذ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بن مخزوم الْقُرَشِيّ المخزومي.

شريك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي الجاهلية فِي قول بعضهم.

روى إِبْرَاهِيم بْن ميسرة، عَنْ مجاهد قَالَ: سمعت قيس بْن السائب يَقُولُ: إن شهر رمضان يفتديه الْإِنْسَان، يطعم كل يَوْم مسكينًا. فأطعموا عني لكل يَوْم صاعًا. وكان قَدْ زاد عَلَى مائة سنة وضعف، فأطعم عَنْهُ، وقَالَ: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ شريكي فِي الجاهلية.

وقيل: كَانَ شريكه السائب بْن أَبِي السائب، وقيل غيره. وفيه اختلاف قَدْ ذكرناه [٣] قيل: هُوَ مَوْلَى مجاهد، وقيل: مولاه عَبْد اللَّه بْن السائب، وَقَدْ تقدم [٤] ذكره. وفي حديثه اختلاف كَثِير أَخْرَجَهُ الثلاثة.

عائذ بْن عِمْرَانَ: بالياء تحتها نقطتان وآخره ذال معجمة.


[١] الاستيعاب، الترجمة ٢١٣١: ٣/ ١٢٨٨.
[٢] ينظر كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري: ٣٤٣، والاستيعاب، الترجمة ٢١٣٣: ٣/ ١٢٨٨.
[٣] مضى ذلك في ترجمة السائب بن أبى السائب، وقد تقدمت برقم ١٩١١: ٢/ ٣١٥، ٣١٦.
[٤] تقدمت ترجمته برقم ٢٩٦٤: ٣/ ٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>