للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤١٣- قين الأشجعي

(د ع) قين، آخره نون، هُوَ الأشجعي.

له ذكر في حديث أبي هريرة. رواه يحيى بْن أَبِي كثير، عَنْ أَبِي سلمة، عن أبى هريرة أن قينا الأشجعي قَالَ: فكيف بالمهراس [١] .

أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، ولا حقيقة له.

٤٤١٤- قيوم

(د ع) قيوم، أَبُو يَحيى الْأَزْدِيّ.

وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي وفد اليمن، فسماه رَسُول اللَّه صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ عَبْد القيوم.

وَقَدْ ذكرناه فِي حرف «العين» [٢] . روى حديثه عَبْد الجبار بْن يَحيى بْن الفضل بن يحيى ابن قيوم، عَنْ آبائه.

أخرجه ابْن منده وَأَبُو نعيم مختصرا.

[انتهى]


[١] رواه الإمام أحمد في مسندة ٢/ ٣٨٢ من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة. ولكن في المسند: «فقال قيس الأشجعي» ، وهي تحريف، والحديث هو: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا استيقظ أحدكم من نومه فليفرغ على يديه من إنائه ثلاث مرات، فإنه لا يدرى أين باتت يده؟ فقال قين الأشجعي: يا أبا هريرة، فكيف إذا جاء مهراسكم؟ قال: أعوذ باللَّه من شرك ياقين؟» .
والمهراس: صخرة منقورة تسع كثيرا من الماء، وقد يعمل منها حياض للماء.
[٢] تقدمت ترجمته برقم ٣٤٢١: ٣/ ٥٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>