للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: فاعترض القول- والبراء يكلم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبُو الهيثم بْن التيهان حليف بني عبد الأشهل، فكان البراء أول من ضرب عَلَى يد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم تتابع القوم.

وتوفي في سفر قبل قدوم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة مهاجرًا بشهر، فلما قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى قبره في أصحابه، فكبر عليه، وصلى وكبر أربعًا، ولما حضره الموت أوصى أن يدفن وتستقبل به الكعبة، ففعلوا ذلك» .

أخرجه الثلاثة.

سلمة: بكسر اللام، فإذا نسبت إليه فتحتها.

وتزيد: بالتاء فوقها نقطتان، وبالزاي.

ومعرور: بالعين المهملة.

وساردة: بالسين المهملة، والراء والدال المهملة.

٣٩٣- برح بن عسكر

(د ع) برح بْن عسكر بْن وتار. قاله ابن منده وَأَبُو نعيم وقالا: أنه وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد فتح مصر، عَنِ ابن يونس.

وقال ابن ماكولا: وأما برح بكسر الباء العجمة بواحدة، وسكون الراء، وبالحاء المهملة، فهو:

برح بْن عسكر بْن وتار بْن كرع بْن حضرمي بْن النعمان بْن مهري [١] بْن حيدان بن عمرو بن الحاف ابن قضاعة، وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد فتح مصر، واختط بها وسكنها، وهو معروف من أهل مصر، وقال: قال ابن يونس: ورأيت في بعض الكتب القديمة في النسب القديم بخط ابن لهيعة: برح بْن عسكر وذكر نسبه الذي ذكرناه.. كذا ضبطه ابن ماكولا بالعين، والكاف المضمومتين، والله أعلم.

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.

٣٩٤- برذع بن زيد الجذامي

(د ع) برذع بْن زيد الجذامي. أخو رفاعة بْن زيد، نزل بيت جبرين بالشام.

روى حديثه مُحَمَّد بْن سلام بْن زيد بْن رفاعة بْن زيد الرفاعي من بني الضبيب. عَنْ أبيه سلام، عَنْ أبيه زيد، عَنْ أبيه رفاعة بْن زيد قال: قدمت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وجماعة من قومي، وكنا عشرة، فذكر رجوعه إِلَى قومه، وَإِسلام برذع وسويد» .

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٣٩٥- برذع بن زيد ابن النعمان

برذع بْن زيد بْن النعمان بْن زَيْد بْن عَامِر بْن سواد بْن ظفر الأنصاري الأوسي. شهد أحدًا وما بعدها، وهو ابن أخي قتادة بْن النعمان، وهو شاعر، قاله ابن ماكولا وهذا غير الذي قبله، لأن هذا أنصاري والأول جذامي، وهذا قديم الإسلام، والأول متأخر الإسلام.


[١] كذا في الأصل وفي المشتبه للذهبى: مهرة، انظر من: ٦١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>