للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤٩٢- كليب بن جزى العقيلي

(د ع) كليب بْن جزي بْن معاوية بْن خفاجة بْن عَمْرو بْن عقيل العقيلي.

وقيل: كليب بْن حزن. كذا أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وفي بعض نسخ كتابه: كليب بْن جرز، بالجيم والراء [١] والزاي.

روى أَبُو عُمَر أَنَّهُ قَالَ: أخذ منا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ من المائة جذعتين.

وهو هَذَا: وروى عَنْهُ يعلى بْن الأشدق. أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اطلبوا الجنة جهدكم، واهربوا من النار جهدكم، فإن الجنة لا ينام طالبها، والنار لا ينام هاربها، ألا إن الآخرة اليوم محففة بالمكاره، ألا وَإِن النار محففة بالشهوات» . أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.

٤٤٩٣- كليب بن شهاب

(ب د ع) كليب بْن شهاب الجرمي، أَبُو عاصم. ذكر فِي الصحابة.

روى سُفْيَان الثوري، عَنْ عاصم بْن كليب، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ خرج مَعَ جنازة شهدها رَسُول اللَّه صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ قَالَ: وأنا غلام أفهم وأعقل- فَقَالَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «إن اللَّه يحب من العامل إِذَا عمل شيئًا أن يحسن [٢] » . أَخْرَجَهُ الثلاثة، قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ- يعني لكليب- ولأبيه شهاب صحبة [٣] .

٤٤٩٤- كليب أبو كثير الجهنيّ

(ب د ع) كليب أَبُو كَثِير الجهني.

حديثه عند أولاده. روى عثيم بْن كَثِير بْن كليب الجهني عَنْ أبيه، عَنْ جده: أَنَّهُ رَأَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دفع من عرفة بعد ما غربت الشمس.

وبه قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ. فبايعته عَلَى الإِسْلامِ، فأسلمت، فَقَالَ: «احلق عنك شعر الكفر» . فحلقته.


[١] وهو كذلك في النسخة المطبوعة من الاستيعاب، الترجمة ٢٢١٣: ٣/ ١٣٢٩. وقال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٧٤٥٥/ ٣/ ٢٨٩، ٢٩٠: «وهو تصحيف، وعند ابن حبان: كليب بن حزم» ونقل الحافظ عن ابن شاهين أنه قال:
والصواب عندي: ابن جزى، يعنى بفتح الجيم، وكسر الزاى، بعدها ياء آخر الحروف» .
[٢] في الاستيعاب: «يحسنه» .
[٣] الاستيعاب، الترجمة ٢٢١٤: ٣/ ١٣٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>