للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٥٢- مالك بن أحمر

(ب س) مالك بْن أحمر.

أَنْبَأَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْأَوْسَطِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجُذَامِيُّ، عَنْ جَدِّهِ مَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ: أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَهُ قُدُومُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، وَفَدَ إِلَيْهِ، فَقَبِلَ إِسْلامَهُ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ كِتَابًا يَدْعُو بِهِ إِلَى الإِسْلامِ. فَكَتَبَ لَهُ فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدَمٍ: «بِسْمِ اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رَسُولِ اللَّهِ لِمَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ وَلِمَنِ اتَّبَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أَمَانًا لَهُمْ، مَا أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَاتَّبَعُوا الْمُسْلِمِينَ، وَجَانَبُوا الْمُشْرِكِينَ، وَأَدُّوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ وَسَهْمَ الْغَارِمِينَ وَسَهْمَ كَذَا وَكَذَا، فَهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَانِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ- أَوِ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ- الْحِمْصِيُّ [١] ، عَنِ الْوَلِيدِ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحْرِزِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ الْعَوْفِيُّ، ثُمَّ الْجُذَامِيُّ- أَوِ: الْحِزَامِيُّ-، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّهُ لِمَا بَلَغَهُ مَقْدَمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ تَبُوكَ وَمَكَانُهُ بِهَا، وَفَدَ إِلَيْهِ وَذَكَرَ الحديث.

أخرجه أَبُو عمر وَأَبُو موسى.

٤٥٥٣- مالك بْن أخيمر الباهلي

(ب د ع) مالك بْن أخيمر الباهلي- ويقال: أخامر- والصحيح أخيمر.

رَوَى عَنْهُ أَبُو رزين الباهلي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ ابن أبي عاصم، حدثنا دحيم، حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أُخَيْمِرٍ الْبَاهِلِيِّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ مِنَ الصَّقُورِ صَرْفًا وَلا عَدْلا. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنِ الصَّقُورُ؟ قَالَ: الَّذِي لا يُبَالِي مَنْ دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ. أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ. وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: حَدِيثُهُ مُرْسَلٌ، لأَنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلّم. توفى أيام عبد الملك بن مروان [٢] .


[١] ينظر ترجمته في الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٤/ ٢/ ٢٧٩، ٢٨٠.
[٢] الاستيعاب، الترجمة ٢٢٤٩: ٣/ ١٣٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>