تابعي من أهل الكوفة، إلا أَنَّهُ قيل: قد أدرك الجاهلية.
أخرجه أَبُو موسى مختصرا.
٤٦٠١- مالك بن عامر بن هانئ
مالك بْن عَامِر بْن هانئ بْن خفاف.
وفد على النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، وقال شعرا يدل عَلَى وفادته:
أتيت النَّبِيّ عَلَى نأيه ... فبايعته غير مستنكر
وذكر فِي هَذِه القصيدة أيامه فِي القادسية وفتح العراق، وهو أول من عبر دجلة يَوْم المدائن، وقال في ذلك مرتجزا:
[١] وردت لها ترجمة في الاستيعاب: ٤/ ١٨٠٠. ولم يترجم لها ابن الأثير. ومن العجيب أن الحافظ في الإصابة ٤/ ٢٥٩، قال: «جميلة بنت المصفح» ، وسياق ترتيبه لا يحملنا على القول بأنه قد وقع تصحيف. على أنه في ترجمة «مالك بن ضمرة» ورد في الإصابة ٣/ ٤٦٠: «حنبل بن المصبح» . «وحنبل» : خطأ لا شك فيه. وأما «المصبح» ، بالباء، فقد حكى في هذا الاسم أيضا.