للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو عمر: واسم أَبِي العشراء بلز [١] بْن قهطم، وقيل: عطارد بْن برز- بتحريك الرَّاء وتسكينها أيضا- وهو من بني دارم بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم. هَذَا جميعه كلام أَبِي عمر.

وقد نقل عَنِ البخاري وأحمد بْن حنبل غير ذَلِكَ. وبالجملة الاختلاف فِيهِ كَثِير جدا.

أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَكُونُ الذَّكَاةُ [٢] إِلا فِي اللَّبَّةِ وَالْحَلْقِ؟ قَالَ: لَوْ طَعَنْتَهَا فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ. قَالَ عَفَّانُ: وَسَمِعْتُ حَمَّادًا مَرَّةً يَقُولُ: وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ [٣] . لا يُعْرَفُ لأَبِي الْعَشْرَاءِ عَنْ أَبِيهِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ حَمَّادٌ. وَرَوَاهُ الأَئِمَّةُ عَنْهُ مِثْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَغَيْرِهِمَا.

أخرجه الثلاثة.

٤٦٣٣- مالك بن قيس بن بجيد

(ب) مالك بْن قيس بْن بجيد بْن رؤاس بْن كلاب بْن ربيعة بْن عَامِر بْن صعصعة.

وفد عَلَى النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم هُوَ وابنه عَمْرو بْن مالك، فأسلما.

أخرجه أَبُو عمر، وقال: فِيهِ نظر.

وقال هِشَام بْن الكلبي: عَمْرو بْن مَالِك بْن قيس بْن بجيد بْن رؤاس، الوافد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم هُوَ وحميد وجنيد ابنا [٤] عبد الرحمن بْن عوف بْن خَالِد بْن عفيف بْن بجيد، كانا شريفين بخراسان، وليس بالكوفة من بني بجيد غير آل حميد، وسائرهم بالشام. فقد جعل هِشَام الصحبة لولده عَمْرو، والله أعلم.

أخرجه أبو عمر.


[١] في المطبوعة: «بكر بن قهطم» ، وفي مخطوطة الدار، كتبت اللام أقرب إلى الكاف. والمثبت عن الاستيعاب:
٣/ ١٣٥٧.
[٢] في المطبوعة: «الزكاة» ، بالزاي. وهو خطأ. والصواب بالذال المعجمة، وهي: الذبح.
[٣] أخرجه الإمام أحمد عن عفان باسناده: ٤/ ٣٣٤٥.
[٤] في المطبوعة: «هو وحميد وجنبذ، أنبأنا» . والصواب: «حميد وجنيد ابنا عبد الرحمن» . وقد تقدمت ترجمتها:
١/ ٣٦٥، ٢/ ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>