للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٣٦- محمد بن صيفي الأنصاري

(ب د ع) محمّد بن صيفىّ الأنصاري.

يعد فِي الكوفيين، لَمْ يرو عَنْهُ غير الشعبي. حديثه فِي صوم عاشوراء، لَيْسَ لَهُ غيره، قاله أَبُو عمر.

وقال ابن منده وَأَبُو نعيم، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سعد [كاتب] [١] الواقدي، أَنَّهُ قَالَ: مُحَمَّد بْن صيفي غير مُحَمَّد بْن صفوان [٢] ، هُوَ آخر، روى عنهما الشعبي ونزلا الكوفة.

وقال أَبُو أحمد العسكري: مُحَمَّد بْن صيفي بْن الحارث بْن عُبَيْد بْن عنان بْن عَامِر بْن خطمة- قَالَ: وقال بعضهم: هُوَ مُحَمَّد بْن صفوان بْن سهل. قيل: هما واحد، وفرق أَبُو حاتم بينهما، فذكر أن مُحَمَّد بْن صيفي مدني، وَمُحَمَّد بْن صفوان كوفي- قَالَ: وبعضهم يقول:

مُحَمَّد بْن صيفي مخزومي.

وقال ابن أَبِي خيثمة: مُحَمَّد بْن صيفي وَمُحَمَّد بْن صفوان جميعا من الأنصار.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هبة الله بإسناد إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: أَصَمْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا. قَالَ: فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ. وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرُوضِ [٣] أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ ذَلِكَ [٤] . أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

عَنَانٌ: بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالنُّونِ، وَقِيلَ: بِكَسْرِ الْعَيْنِ، والأوّل أصح.

٤٧٣٧- محمد بن ضمره

(س) مُحَمَّد بْن ضمرة بْن أسود بْن عبّاد بْن غنم بْن سواد.

سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم محمدا. شهد فتح مكة.

أخرجه أَبُو موسى.


[١] ما بين القوسين زيادة أثبتناها، فمحمد بن سعد هو كاتب الواقدي.
[٢] ترجم لهما محمد بن سعد ترجمتين، ينظر الطبقات: ٦/ ٤١.
[٣] أراد: من بأكناف مكة والمدينة، يقال لمكة والمدينة واليمن: العروض.
[٤] مسند الإمام أحمد: ٤/ ٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>