[٢] ارجحنت: ارتفعت وذهبت. [٣] الحلس- بكسر فسكون-: الكساء الّذي يلي ظهر البعير تحت القتب. والعرب تشبه بالحلس إذا أريد الدلالة على لزوم الأمر وعدم مفارقته، ومنه قوله عليه السلام: «كونوا أحلاس بيوتكم» ، أي: ألزموها. وقول أبى بكر: «كن حلس بيتك» أي: الزمه. وقول بنى فزارة لأبى بكر: «نحن أحلاس الخيل» ، يريدون ملازمتهم لظهورها. والمعنى: أن جبريل عليه السلام لزم مكانه، وكان مثله مثل الكساء الّذي يلي ظهر البعير، فهو ملتصق، لا يفارقه. [٤] أخرجه البيهقي في الدلائل. ينظر مخطوطة دار الكتب رقم ٧٠١ حديث، الجزء الثاني، ورقة: ١١١، وذلك بعد أن رواه عن أبى بكر القاضي، عن أبى جعفر محمد بن على بن دحيم، عن محمد بن الحسين بن أبى الحنين، عن سعيد بن منصور، عن الحارث بن عبيد، عن أبى عمران الجونى، عن أنس بن مالك. ثم قال: «هكذا رواه الحارث بن عبيد. ورواه حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد، وذكره. هذا وينظر تفسير ابن كثير، عند تفسير الآية الأولى من سورة الإسراء: ٥/ ٨، ٩ بتحقيقنا.