للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٦٦- محمد بن هلال

(س) مُحَمَّد بْن هلال بْن المعلى. سماه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم مُحَمَّدا، وشهد فتح مكة.

أخرجه أَبُو موسى مختصرا.

٤٧٦٧- محمد بن يفديدويه

(س) مُحَمَّد بْن يفديدويه [١] الهروي. قيل: كَانَ اسمه «يفودان» فسماه رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وسلم مُحَمَّدا.

ذكره أَبُو إِسْحَاقَ بْن ياسين فِي تاريخ هراة، فيمن قدمها من الصحابة.

روى أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيم بْن عَليّ بْن بالويه الزنجاني بهراة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مردان شاه الزنجاني- وزعم أَنَّهُ ثقة، وَكَانَ قد أتى عَلَيْهِ مائة وتسع سنين- عَنْ أحمد بْن عبدة الجرجاني، عَنْ يفودان بْن يفديدويه الهروي قَالَ: حاربت رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وسلم فِي شركي، ثُمَّ أسلمت عَلَى يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فسماني مُحَمَّدا- قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قل الدعاء نزل البلاء، وَإِذَا جار السلطان احتبس المطر، وَإِذَا خان بعضهم بعضا صارت الدولة للمشركين، وَإِذَا منعوا الزكاة ماتت المواشي، وإذا كثر الزنا تزلزلت الأرض، وَإِذَا شهدوا بالزور نزل الطاعون من السماء. وقال: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم: «العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والعمل قيمه، والرفق أمير جنوده» .

أخرجه أَبُو موسى.

٤٧٦٨- محمد

(س) مُحَمَّد غير منسوب.

ذكره أَبُو حَفْص بْن شاهين فِي الصحابة. روى سلام بْن أَبِي الصهباء، عَنْ ثابت قَالَ: حججت فدفعت إِلَى حلقة فيها رجلان أدركا النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم أخوان، أحسب أن اسم أحدهما مُحَمَّد- قال: وهما يتذاكران الوسواس، قالا: خرج علينا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما تذاكران؟

فقالا: يا رَسُول اللَّهِ، الوسواس، أن يقع أحدنا من السماء أحب إليه أن يتكلم بما يوسوس إليه.

قَالَ: وقد أصابكم؟ قالوا: نعم. قَالَ: فإن ذَلِكَ محض الإيمان. قَالَ ثابت: فقلت أنا: يا ليت


[١] ضبطه الحافظ في الإصابة ٣/ ٣٦٥، فقال: «بفتح التحتانية، أوله، وسكون الفاء، وكسر الدال، بعدها تحتانية أيضا، ثم دال مهملة» . هذا وهو في المصورة بذال معجمة ثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>