للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اختلف فِي إسناده، فقال سَعِيد بْن بشير، عَنْ قتادة، عَنْ أَبِي بكر بْن أنس، عَنْ مَحْمُود بْن عمير: وقال معمر: عَنْ قتادة، عَنْ أنس- أو عَنِ النضر بْن أنس- عَنْ أنس.

وقال معاذ بْن هِشَام: عَنْ أبيه، عَنْ قتادة، عَنْ أَبِي بكر بْن عمير، عَنْ أبيه. وقال ثابت:

عَنْ أَبِي يزيد، عَنْ عمر، أو: عَامِر بن عمير. أخرجه أبو موسى.

٤٧٧٢- محمود بن عمير بن سعد

(د ع) مَحْمُود بْن عمير بْن سعد الأنصاري.

حديثه عَند أَبِي بكر بْن أنس. روى سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أَبِي بكر بْن أنس، عَنْ مَحْمُود بْن عمير قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم: إن اللَّه تعالى وعدني فِي ثلاثمائة ألف من أهلي. فقال أَبُو بكر: زدنا يا رَسُول اللَّهِ. فقال هكذا [١] ، وحثى بيده. فقال أَبُو بكر: يا رَسُول اللَّهِ، زدنا.

فقال بكفيه هكذا، وحثى بهما. فقال أَبُو بكر: زدنا يا رَسُول اللَّهِ! فقال عمر: حسبك يا أبا بكر: فإن اللَّه تعالى لو شاء أن يدخل الجنة فِي حفنة واحدة لفعل. فقال رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم صدق عمر [٢] : أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم. وهذا الاسم هُوَ الَّذِي أخرجه أَبُو موسى فِي الترجمة التي قبل هَذِه، وقال: مَحْمُود بْن عَمْرو. وتقدم الاختلاف في إسناده، فلا نعيده.

٤٧٧٣- محمود بن لبيد

(ب د ع) مَحْمُود بْن لبيد بْن رافع بْن امرئ القيس بْن زيد بْن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي، ثُمَّ الأشهلي.

ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وأقام بالمدينة، وحدث عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، منها ما رواه عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُود بْن لبيد قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كما يظل أحدكم يحمى سقيمه» [٣] .


[١] أي: أشار هكذا.
[٢] أخرجه الإمام أحمد عن بهز، عن أبى هلال، عن قتادة، عن أنس بن مالك، ينظر المسند: ٣/ ١٩٣.
[٣] أخرجه الترمذي عن محمد بن يحيى بإسناده إلى عمارة، عن عاصم، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النعمان، وقال: «هذا، حديث غريب. وقد روى هذا الحديث عن محمود بْن لبيد، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرسلا. وقال الحافظ أبو العلى: وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، والحاكم، وقال: صحيح. ينظر تحفة الأحوذي، أبواب الطب، الحديث ٢١٠٧: ٦/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>