للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٩٠- مخرمة بن القاسم

مخرمة بْن الْقَاسِم بْن مخرمة.

قسم لَهُ النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر أربعين وسقا، قاله ابن إِسْحَاق، إلا أَنَّهُ لَمْ يسمه، وَإِنما قَالَ: أعطي ابن الْقَاسِم بْن مخرمة ثلاثين وسقا [١] . وسماه غير ابن إِسْحَاق، وقال الزبير: أطعم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مخرمة بْن الْقَاسِم بْن مخرمة بْن المطلب بخيبر أربعين وسقا، وليس له عقب.

٤٧٩١- مخرمة بن نوفل

(ب د ع) مخرمة بْن نوفل بْن أهيب بْن عبد مناف بْن زهرة بْن كلاب بْن مرة القرشي الزُّهْرِيّ. أمه رقيقة [٢] بنت بن أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف. كنيته: أَبُو صفوان، وقيل: أَبُو المسور. وقيل: أَبُو الأسود. والأول أكثر. وهو والد المسور بْن مخرمة، وهو ابن عم سعد بْن أَبِي وقاص بْن أهيب.

وَكَانَ من مسلمة الفتح، ومن المؤلفة قلوبهم. وحسن إسلامه، وَكَانَ لَهُ سن [٣] ، وعلم بأيام الناس، وبقريش خاصة، وَكَانَ يؤخذ عَنْهُ النسب.

وشهد حنينا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وأعطاه رَسُول الله خمسين بعيرا. وهو أحد من أقام أنصاب [٤] الحرم فِي خلافة عمر بْن الخطاب، أرسله عمر وأرسل معه أزهر بْن عبد عوف، وسعيد بْن يربوع، وحويطب بْن عبد العزى فحددوها.

وتوفي بالمدينة سنة أربع وخمسين، وعمره مائة سنة وخمس عشرة سنة، وعمي فِي آخر عمره. وَكَانَ فِي لسانه فظاظة، وَكَانَ النَّبِيّ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم يتقي لسانه.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ السَّرَّاجُ الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ ابن الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ [٥] ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ، أخبرنا حاتم بن وردان، عن أيوب،


[١] سيرة ابن هشام: ٢/ ٣٥١، على أن فيها: «لأبى القاسم بن مخرمة» .
[٢] كذا في أسد الغابة، والاستيعاب: ٣/ ١٣٨٠. وفي كتاب نسب قريش ٢٦٢: رقية. وستأتي لها ترجمة في الكنى: رقيقة
[٣] كذا في أسد الغابة والاستيعاب. وفي كتاب نسب قريش: «وكان له سر» .
[٤] أي: علاماته التي يحدد بها
[٥] في المطبوعة: «الحريري» بالحاء، والصواب عن المصورة، والمشتبه للذهبى: ١٥٠، والعبر للذهبى: ٣/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>