للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْهُ: أن نمشي عَنْهُ وأن ننحر عَنْهُ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، تقضي عَنْهُ، أرأيت لو كَانَ عَلَى أبيك دين لرجل فقضيت عَنْهُ من مالك، أليس يرجع الرجل راضيا؟ فاللَّه أحق أن يرضى» [١] أخرجه الثلاثة.

٤٨٤٣- مروان بن مالك

مروان بْن مالك الداري.

قَالَ عَبْد الْمَلِكِ بْن هِشَام فِي تسمية النفر الداريين الَّذِين أوصى لَهُم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم من خيبر، قَالَ: وعرفة [٢] بْن مالك، وأخوه مرار [٣] بْن مالك- قَالَ ابن هِشَام: «مروان ابن مالك» وقد تقدم فِي مرار. والله أعلم.

٤٨٤٤- مرة بن الحباب

(ب) مرة بْن الحباب بْن عدي بْن الجد بْن عجلان بْن حارثة بْن ضبيعة بْن حرام بْن جعل ابن عَمْرو بْن جشم البلوي، حليف بني عَمْرو بْن عوف. نسبه ابن الكلبي.

وقال الطبري [٤] : مرة بْن الحباب بْن عدي بْن العجلان، شهد أحدا.

وقال الكلبي وغيره: إنه شهد بدرا.

أخرجه أبو عمر.

٤٨٤٥- مرة بن سراقة

(ب) مرة بْن سراقة.

أحد النفر الَّذِينَ قتلوا بحنين من المسلمين شهداء.

أخرجه أَبُو عمر مختصرا.


[١] قال الحافظ في الإصابة ٣/ ٣٨٤: «قال البخاري: له صحبته، روى عنه ابنه. وأخرج هو والبغوي والطبراني من طريق يحيى بن سعيد الأموي: حدثنا عمران بن يحيى الأسدي ... » وقال البغوي: «لا أعلم بهذا الإسناد إلا هذا» .
[٢] لم تتقدم ترجمة لعرفة هذا، والّذي سبق في ترجمة عبد الرحمن بن مالك ٣/ ٤٩١ أنه كان اسمه «عروة» وقد ترجم ابن الأثير لعروة بن مالك: ٤/ ٣١. ولكن هكذا ثبت في سيرة ابن هشام ٢/ ٣٥٤: «عرفة بن مالك» . وقال ابن هشام مستدركا على ابن إسحاق: «ويقال: عزة بن مالك» .
[٣] في المصورة والمطبوعة: «مروان بن مالك» . والّذي في سيرة ابن هشام: «وأخوه مران بن مالك» بالنون، ثم استدرك عليه ابن هشام فقال: «مروان بن مالك،. ولم تتقدم لمران بالنون ترجمة، وإنما الّذي تقدم: «مرار» براء في آخره، ويبدو أن هذا هو ما ثبت في نسخة ابن الأثير من سيرة ابن هشام. على أننا نضيف أنه ثبت على هامش المخطوطة بجانب «مرار بن مالك» :
«مران» ، بالنون. ولكن ترتيبه يحتم أنه مرار بالراء، بدليل قوله في الترجمة التي بعده: «مرارة» بزيادة هاء. فأثبتنا هنا «مرارا» اعتمادا على هذا.
[٤] في الاستيعاب ٣/ ١٣٨٢: «وقال الطبري: مرة بن الحباب بن العجلان، شهد أحدا ... وقال ابن الكلبي: مرة بن الحباب بن عدي بن العجلان» . فهل وقع سقط من أسد الغابة؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>