للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ وَهُوَ مُنْجَعِفٌ عَلَى وَجْهِهِ [١] يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا، وَكَانَ صَاحِبَ لِوَاءِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا مَا عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ، وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ٣٣: ٢٣ [٢] ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَشْهَدُ عَلَيْكُمْ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، ائْتُوهُمْ فَزُورُوهُمْ، وَسَلِّمُوا عليهم، فو الّذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلا رَدُّوا عَلَيْهِ السَّلامَ. وَلَمْ يُعْقَبْ مُصْعَبٌ إِلا مِنَ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

[باب الميم مع الضاد]

٤٩٣٠- مضارب العجليّ

(س) مضارب العجلي.

أورده يَحْيَى بْن يونس وقال: لا أدري: له صحبة أم لا.

قَالَ جَعْفَر: وهو من بكر بْن وائل، لا صحبة لَهُ، وحديثه مرسل، رواه قرة، عَنْ قتادة، عَنْهُ فِي ترجمة مرثد [٣] بْن ظبيان.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

٤٩٣١- مضرح بن جدالة

(د ع) مضرح بْن جدالة.

أتى النَّبِيّ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم فقال: كيف فضل أمتك عَلَى سائر الأمم.

روى حديثه عَاصِم بْن عَبْد اللَّهِ الْمَرْوَزِيّ، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي زياد، عَنْ ليث، عَنِ الضحاك، عَنِ ابن عباس.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


[١] أي: مصروع.
[٢] سورة الأحزاب، آية: ٢٣.
[٣] تقدمت ترجمة «مرثد بن ظبيان» برقم ٤٨٢٠: ٥/ ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>