للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٦- بشير بن عمرو بن محصن

(ب س) بشير بْن عمرو بْن محصن أَبُو عمرة الأنصاري وقد اختلف في اسمه، فقيل:

بشير، وقيل: بشر، وقد تقدم أتم من هذا. أخرجه أَبُو عمر وقال: قتل بصفين، أخرجه أَبُو موسى وَأَبُو عمرو قال: وقد اختلف في اسم أَبِي عمرة هذا والد عبد الرحمن بْن أَبِي عمرة، وسنذكره فِي الكنى إن شاء اللَّه تَعَالى.

٤٦٧- بشير بن عمرو

(ب) بشير بْن عمرو. ولد عام الهجرة، قال بشير: «توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وأنا بن عشر سنين» .

وروى عنه أَنَّهُ كان عريف قومه زمن الحجاج، وتوفي سنة خمس وثمانين.

أخرجه أبو عمر.

٤٦٨- بشير بن عنبس

(ب) بشير بْن عنبس بْن زَيْد بْن عَامِر بْن سواد بْن ظفر، واسمه: كعب بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الظفري، شهد أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل يَوْم جسر أَبِي عبيد. ذكره الطبري، ويعرف بشير بْن العنبس بفارس الحواء، اسم فرسه.

وهذا بشير هو ابن عم قتادة بْن النعمان بْن زيد الذي أصيبت عينه يَوْم أحد، فردها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ابن أخي رفاعة بْن زيد بْن عامر الذي سرق بنو أبيرق درعه، وقيل فيه: يسير بالياء المضمومة تحتها نقطتان، وفتح السين المهملة، ويرد ذكره إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أَبُو عمر.

٤٦٩- بشير الغفاريّ

(ب د ع) بشير الغفاري. له ذكر في حديث أَخْبَرَنَا بِهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الطلاية الزَّاهِدُ الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَجْلانَ الْعُجَيْفِيُّ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ بَشِيرًا الْغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مِقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكَادُ يُخْطِئُهُ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا، ثُمَّ جَاءَ فَرَآهُ شَاحِبًا، فَقَالَ:

مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ؟ قَالَ: اشْتَرَيْتُ بَعِيرًا مِنْ فُلانٍ، فَشَرَدَ، فَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ، وَلَمْ أَشْتَرِطْ فِيهِ شَرْطًا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَمَا إِنَّ الشَّرُودَ يُرَدُّ، ثُمَّ قَالَ لَهُ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم أما غَيَّرَ لَوْنَكَ غَيْرُ هَذَا؟ قَالَ: لا، قَالَ:

فَكَيْفَ بِيَوْمٍ مِقْدَارُهُ خَمْسُونَ أَلْفِ سَنَةٍ يَوْمَ يقوم الناس لرب العالمين» . أخرجه الثلاثة.

٤٧٠- بشير بن فديك

(ب د ع) بشير، هو ابن فديك، قال ابن منده وَأَبُو نعيم: يقال: له رؤية ولأبيه صحبة، [أسد الغابة- كتاب الشعب]

<<  <  ج: ص:  >  >>