للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزداذ التَّوَّزِيُّ [١] ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَجَلِيُّ- سَجَّادَةُ- حدّثنا يحيى ابن سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ رُومَانَ، عَنْ بَعْجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عن عمير ابن مَعْبَدٍ الْجُذَامِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفَدَ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا، فِيهِ: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لِرِفَاعَةَ بْن زَيْدٍ، إِنِّي بَعَثْتُهُ إِلَى قَوْمِهِ عَامَّةً، وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَإِلى رَسُولِهِ، فَمَنْ آمَنَ فَفِي حِزْبِ اللَّه، وَمَنْ أَدْبَرَ فله أمان شهرين» . أخرجه أبو موسى.

٤٩٩١- معبد بن خالد

(ب س) معبد بْن خَالِد الجهني، يكنى أبا روعة.

ذكره الواقدي فِي الصحابة، وقال: أسلم قديما، وَكَانَ أحد الأربعة الَّذِينَ حملوا ألوية جهينة يَوْم الفتح، ومات سنة ثنتين وسبعين، وهو ابن بضع وثمانين سنة، وَكَانَ يلزم البادية [٢] .

وقال أَبُو أحمد الحاكم فِي الكنى، فِي الرَّاء: أَبُو روعة معبد بْن خَالِد الجهني، لَهُ صحبة، وَكَانَ ألزم جهني للبادية، وقال: توفي سنة ثلاث وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة. وكذلك قَالَ ابن أَبِي حاتم سواء فِي الكنية، والسن، والوفاة، وقال: روى عَنْ أَبِي بكر، وعمر، وقال:

هُوَ غير معبد بْن خَالِد الَّذِي هُوَ عندكم أول من تكلم بالبصرة بالقدر، وقال: لا يعرف معبد الجهني ابن مِنْ هُوَ؟ وليس ابن خَالِد. وقال غيره: هُوَ نفسه [٣] .

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٤٩٩٢- معبد الخزاعي

(ب) معبد الخزاعي، الَّذِي رد أبا سفيان يَوْم أحد عَنِ الرجوع إِلَى المدينة.

أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بكر بن محمد بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: أَنَّ مَعْبَدًا الْخُزَاعِيَّ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو


[١] في المطبوعة: «الثوري» . والصواب عن المعجم الصغير: ٢/ ٢٩.
[٢] الطبقات الكبرى لابن سعد: ٤/ ٢/ ٦٩.
[٣] هذا كله لفظ أبى عمر في الاستيعاب: ٣/ ١٤٢٦ وينظر الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٤/ ١/ ٢٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>