للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٧- بيجرة بن عامر

(د ع) بيجرة بْن عامر. روى حديثه الرجال بْن المنذر العمري [١] عَنْ أبيه المنذر أَنَّهُ سمع أباه بيجرة بْن عامر قَالَ: «أتينا رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم فأسلمنا، وسألناه أن يضع عنا العتمة فإنا نشتغل بحلب الإبل فقال: إنكم ستحلبون إبلكم وتصلون إن شاء اللَّه تعالى» . أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وأما أَبُو عمر فأخرجه في بجراة وذكر له هذا المتن.

٥٠٨- بيرح بن أسد

(ب د ع) بيرح بْن أسد الطاحي. أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره. قدم المدينة بعد وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأيام، قاله ابن منده وَأَبُو نعيم، وقاله أَبُو عمر: وقد كان رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعني قبل قدومه عليه.

روى الزبير بْن الخريت عن أبى لبيد قال: خرج رجل من أهل عمان يقال له: بيرح بْن أسد مهاجرًا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقدم المدينة، فوجده قد توفي، فبينا هو في بعض طرق المدينة إذ لقيه عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه فقال له: كأنك لست من أهل البلد؟ فقال: أنا رجل من أهل عمان، فأتى به أبا بكر رضي اللَّه عنه، فقال: هذا من الأرض التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، أَخْبَرَنَا جرير، عَنِ الزبير بْن الخريت نحو هذا، وفيه اختلاف ألفاظ.

أخرجه الثلاثة.


[١] يبدو أنه العصرى بالصاد لا بالميم، وللمنذر هذا ترجمة في تهذيب الكمال: ١٠- ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>