للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب التاء واللام والميم]

٥٠٩- التلب بن ثعلبة

(ب د ع) التلب بْن ثعلبة بْن ربيعة بْن عطية بْن الأخيف، وهو مجفر، بْن كعب بْن العنبر بْن عَمْرو بْن تميم بْن مر التميمي العنبري، نسبه كذلك خليفة بْن خياط.

وقال ابن قانع: أخيف بْن الحارث بْن مجفر سكن البصرة وكان شعبة يقول: الثلب بالثاء المثلثة، وكان ألثغ لا يبين التاء. والأول أصح، يكنى أبا هلقام [١] روى عنه ابنه هلقام.

أَخْبَرَنَا أَبُو أحمد عبد الوهاب بن علي بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سليمان بن الأَشْعَثِ قَالَ:

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا غَالِبُ بْنُ حَجْرَةَ، حَدَّثَنِي هِلْقَامُ بْنُ تَلِبٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

«صَحَبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أَسْمَعْ لِحَشَرَاتِ الأَرْضِ تَحْرِيمًا» .

وَرَوَى غَالِبُ [٢] بْنُ حَجْرَةَ بْنِ هِلْقَامِ بْنِ التَّلِبِّ عَنْ هِلْقَامِ بْنِ التَّلِبِّ، عَنْ أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَقَالَ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَغْفِرْ لِي، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ. أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

أخيف: بضم الهمزة، وفتح الخاء المعجمة، وسكون الياء تحتها نقطتان وآخره فاء، قاله شباب، وابن البرقي، وابن قانع، وقد ذكره الدار قطنى عَنْ شباب بفتح الهمزة، قال الأمير: وليس بشيء، ومجفر: بضم الميم. وسكون الجيم، وكسر الفاء، وآخره راء.

وحجرة: بفتح [٣] الحاء المهملة، وسكون الجيم. وبعدها راء وهاء.

٥١٠- تمام بن العباس

(ب د ع) تمام بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بن عبد مناف بن قصىّ القرشي الهاشمي، ابن عم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قد اختلف العلماء في صحبته، أمه أم ولد رومية، وشقيقه كثير بْن العباس.

أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْمُنْذِرِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّيْقَلِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

أَتَوْا النَّبِيَّ، أَوْ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمْ تَأْتُونِي قُلْحًا! اسْتَاكُوا، لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السّواك ما فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الْوُضُوءَ» .

وَرَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الأَبَّارٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ نَحْوَهُ. وكان تمام وَالِيًا لعلي بْن أَبِي طالب، رضي اللَّه عنه، عَلَى المدينة، فإن عليًا لما سار إِلَى العراق استعمل سهل بْن حنيف عَلَى المدينة، ثم عزله وأخذه إليه، واستعمل تمام بْن العباس عَلَى المدينة بعد سهل، ثم


[١] في الاستيعاب ١٩٧: ملقام، بالميم.
[٢] في الأصل: أبو غالب.
[٣] في المطبوعة: بضم.

<<  <  ج: ص:  >  >>