للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن مُحَمَّد الرزاز [١] قالا: أخبرنا أحمد بن موسى، حَدَّثَنَا أحمد بن الْحُسَيْن بن أحمد الْبَصْرِيّ، حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن العباس بن عيسى الضبي الْبَصْرِيّ، حَدَّثَنَا الحسن ابن رضوان الشيباني- حَدَّثَنَا أحمد بن موسى- وذكر أسانيد كثيرة عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم خارجا من جبال مكة، إذ أقبل شيخ متكئ عَلَى عكازة، فقال النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: مشية جني ونغمته! قَالَ: أجل. قَالَ: من أي الجن أنت؟

قَالَ: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس. قَالَ: لا أرى بينك وبينه إلا أبوين! قَالَ:

أجل. قَالَ: كم أتى عليك؟ قَالَ: أكلت عمر الدُّنْيَا إلا أقلها، كنت ليالي قتل قابيل هابيل غلاما ابن أعوام- وذكر أَنَّهُ تاب عَلَى يد نوح عَلَيْهِ السلام، وآمن معه، وأنه لقي شعيبا عليه السلام وإبراهيم الخليل- صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام- ولقي عيسى عَلَيْهِ السلام، فقال له عيسى: إن لقيت محمدا فأقره مني السلام، وقد بلغت وآمنت بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

على عيسى السلام، وعليك يا هامة. وعلمه رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم عشر سور من القرآن. فقال عمر بن الخطاب: فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه لنا، ولا أراه إلا حيا.

أخرجه أبو موسى، وتركه أولى من إخراجه، وإنما أخرجناه اقتداء بهم، لئلا نترك ترجمة.

٥٣٢٥- هانئ بن جزء

(د ع) هانئ بن جزء بن النعمان بن قيس المرادي، أخو النعمان العطيفي.

وفد عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وشهد فتح مصر، وله رواية. قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.

أَخْرَجَهُ ابن مندة، وأبو نعيم.

٥٣٢٦- هانئ بن الحارث

هانئ بن الحارث بن جبلة بن حجر بن شرحبيل بن الحارث بْن عدي بْن ربيعة بْن معاوية الأكرمين الكندي.


[١] في المطبوعة: «الرزوانى» . وفي المصورة: «الوزوانى» . وما أثبتناه عن اللباب لابن الأثير ١/ ٤٦٤، قال:
والرزاز- بفتح الراء، وتشديد الزاى، وبعدها ألف، وفي آخرها زاي اخرى-: يقال هذا لمن يبيع الرز. والمشهور، أبو العباس أحمد بن محمد بن علوية الرزاز» .

<<  <  ج: ص:  >  >>