للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الفكر

[ابن الأثير، عز الدين أبو الحسن]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. التراجم والطبقات

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب حرف الواو ٥٤٤٠ - وبر بن يحنس
+ - التشكيل

٥٤٤٠- وبر بن يحنس

(ب د ع) وبر، وقيل: وبرة بن يحنس [١] الخزاعي.

سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. روى عَنْهُ النعمان بن بزرج، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إذا أتيت مسجد صنعاء الَّذِي بحيال الصيبل [٢]- جبل بصنعاء- فصل فِيهِ. أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: هُوَ الَّذِي أرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى داذويه وفيروز الديلمي وجشيش الديلمي ليقتلوا الأسود العنسي الَّذِي ادعى النبوة.

٥٤٤١- وجز بن غالب

وجز [٣] بن غالب بن عَمْرو، أَبُو قيلة.

وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله ابن الكلبي. ذكره ابن الدباغ.

٥٤٤٢- وحشي بن حرب

(ب د ع) وحشي بن حرب الحبشي، أَبُو دسمة.

وهو من سودان مكة، وهو مولى لطعيمة بن عدىّ، وقيل مولى جبير بن [٤] مطعم بن عدىّ ابن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي، قاتل حمزة بن عبد المطلب- رضي الله عنه- يوم أحد، وشرك فِي قتل مسيلمة الكذاب يوم اليمامة، وَكَانَ يقول: قتلت خير الناس فِي الجاهلية وشر الناس فِي الإسلام.

أخبرنا عبيد الله [٥] بن أحمد بإسناده، عن يونس عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن الفضل، عن سُلَيْمَان بن يسار، عن جَعْفَر بن عَمْرو بن-[٦] أمية الضمري قَالَ: خرجت أنا وعبيد الله ابن عدي بن الخيار مدربين [٧] فِي زمن معاوية، فلما قفلنا مررنا بحمص، وَكَانَ وحشي- مولى جبير بن مطعم قد سَكَّنها- فلما قدمناها قَالَ لي عُبَيْد الله بن عدي: هَلْ لك أن نأتي وحشيا فنسأله عن قتل حَمْزَة، كيف قتله؟ فقلت: إن شئت. فخرجنا نسأل عَنْهُ بحمص، فقال لنا رجل ونحن نسأل عَنْهُ: إنكما ستجدانه بفناء داره، وهو رجل قد غلبت عليه الخمر،

[١] في المطبوعة: «وبرة بن بحيس» ، بالباء الموحدة، والياء المثناة بعد الحاء. والمثبت عن المصورة والإصابة:
٣/ ٥٩٣. وانظر ترجمة «مخشى بن وبرة» وقد تقدمت برقم ٤٧٩٣: ٥/ ١٢٦.
[٢] كذا في المصورة. وفي المطبوعة: «الضبيل» .
[٣] كذا ضبط في المصورة، بفتح فسكون.
[٤] انظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٦١، ٦٩.
[٥] في المطبوعة والمصورة: «عبد الله بن أحمد» . انظر مقدمة ابن الأثير: ١/ ١٧، وانظر أيضا: ٥/ ١٣٢.
[٦] ما بين القوسين عن سيرة ابن هشام، والخلاصة.
[٧] أي: داخلين الدروب. وكل مدخل إلى الروم درب. ولفظ السيرة: «فأدربنا مع الناس» .

<<  <  ج:
ص:  >  >>