للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن شهاب، عَنْ أَبِي خزامة- أحد بني الحارث بْن سعد- أن أباه قَالَ للنبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم: أرأيت دواء نتداوى بِهِ، ورقى نسترقي بِهَا، وتقى نتقيه، هَلْ يرد ذَلِكَ من قدر الله عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ:

هي من قدر الله [١] . وكذلك رواه الترمذي، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه: أن رجلا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال: أرأيت رقى نسترقيها الحديث [٢] .

قَالَ: وقد روى من غير وجه، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه، وهو أصح. أخرجه الثلاثة.

يعمر: بفتح الياء، وسكون الْعَين المهملة، وضم الميم، وآخره راء.

٥٦٤٧- يعيش الجهنيّ

(ب د ع) يعيش الجهني. يعرف بذي الغرة [٣] .

حديثه بالكوفة. روى عَنه عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى: أن رجلا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قَالَ: نعم. قَالَ أصلي فِي مرابضها؟ قَالَ: لا. قَالَ: أتوضأ من لحوم الغنم؟ قَالَ: لا. قَالَ: أصلي فِي مرابضها؟ قال: نعم [٤] . أخرجه الثلاثة.

٥٦٤٨- يعيش بن طخفة

(ب د ع) يعيش بن طخفة الغفاري. شامي.

روى حديثه ابن لهيعة، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عن يعيش الغفاري: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى بناقة فقال: من يحلبها؟ فقام رجل فقال: أنا. فقال: ما اسمك؟ قَالَ: مرة.

اقعد. ثُمَّ قام آخر فقال: ما اسمك؟ قَالَ: جمرة. قَالَ: اقعد. قَالَ يعيش: ثُمَّ قمت أنا فقال: ما اسمك؟ قلت: يعيش. قال: أحلبها [٥] . أخرجه الثلاثة.


[١] أخرجه الإمام أحمد عن هارون، عن ابن وهب باسناده مثله. انظر المسند: ٣/ ٤٣١.
[٢] تحفة الأحوذي، أبواب الطب، باب «ما جاء في الرقى والأدوية» ، الحديث ٢١٤٥: ٦/ ٢٢٣: وأبواب القدر، باب «ما جاء: لا ترد الرقى والدواء من قدر الله شيئا» ، الحديث ٢٢٣٨: ٦/ ٣٦٠- ٣٦١.
[٣] تقدمت ترجمته برقم ١٥٤٩: ٢/ ١٧٥- ١٦٧.
[٤] تقدم الحديث في ترجمة ذي الغرة. وقد أخرجه الإمام أحمد في مسندة: ٤/ ٦٧، ٥/ ١١٢.
[٥] الاستيعاب: ٤/ ١٥٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>