للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٧١- أبو الجودان

(س) أبو الجودان. أخرجه أبو موسى وقال: أورده أبو زكريا فِي الصحابة، ولم يزد عليه.

٥٧٧٢- أبو جهاد

(د ع) أبو جهاد. لَهُ صحبة، وهو من الأنصار، ثُمَّ من بني سلمة.

روى ابن وهب، عن سعيد بن عبد الرحمن قَالَ: حَدَّثَنِي رجل من الأنصار من بني سلمة، عن أبيه، عن جده أبي جهاد- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- فقال لأبيه: أبشر يا أبتاه، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته، فو الله لو رأيته لفعلت وفعلت. فقال: يا بني اتّق الله وسدّد، فو الله لقد رأيتنا معه ليلة الخندق وهو يقول: «من يذهب إلى القوم يأتيني بخبرهم، جعله الله رفيقي فِي الجنة» فما قام أحد، ثُمَّ قالها الثانية فما قام أحد، ثُمَّ قالها الثالثة فما قام أحد، مما بنا من الجوع والقر، حَتَّى نادى حذيفة باسمه فقال: يا رسول الله، وَالَّذِي نفسي بيده ما منعني أن أقوم إلا خشية أن لا آتيك بخبرهم فقال: «اذهب» ودعا له رسول الله بخير. أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.

٥٧٧٣- أبو جهم بن حذيفة

(ب د ع) أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي ابن كعب القرشي العدوي. قيل: اسمه عَامِر [١] . وقيل: عُبَيْد بن حذيفة وأمه يسيرة بنت عبد الله بْن أذاة بْن رياح بْن عَبْد اللَّهِ بْن قرط بْن رزاح بْن عدي بْن كعب [٢] .

أسلم عام الفتح. وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ معظما فِي قريش مقدما فيهم. وَكَانَ فِيهِ وَفِي بنيه شدة وعرامة [٣] .

قَالَ الزبير: كَانَ أبو جهم بن حذيفة من مشيخة قريش، عالما بالنسب، وَكَانَ من المعمرين من قريش، شهد بنيان الكعبة مرتين، مرة فِي الجاهلية حين بنتها قريش، ومرة حين بناها ابن الزبير.


[١] انظر الترجمة ٢٦٨٩: ٣/ ١٢٠، ١٢١. والترجمة ٣٤٨٤: ٣/ ٥٣٦.
[٢] انظر كتاب نسب قريش: ٣٦٩.
[٣] في المطبوعة والاستيعاب ٤/ ١٦٢٣: «وعزامة» ، بالزاي. ولم نجده، وفي اللسان: «وعرم: بالراء المهملة- يعرم عرامة وعراما- بضم العين-: اشتد.

<<  <  ج: ص:  >  >>