للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩١٣- أبو زهير الثقفي

(ب) أبو زهير الثقفي.

أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أحمد: حدثني أبي، حَدَّثَنَا عبد الملك بن عَمْرو وسريج [١] المعنى قالا: حَدَّثَنَا نَافِع بن عمر، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير قَالَ عبد الله: قَالَ أبي: كلاهما عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي- عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بالنباءة، أو بالنباوة [٢] من الطائف وهو يقول: أيها الناس، إنكم توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار- أو قَالَ: خياركم من شراركم. قَالَ: فقال رجل من الناس: بم يا رسول الله؟ قال: بالثناء السيّئ والثناء الْحَسَن، وأنتم شهداء الله بعضكم عَلَى بعض [٣] .

٥٩١٤- أبو زهير بن معاذ

(ب د ع) أبو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي.

قَالَ أبو عمر: ذكره جماعة فِي الصحابة، وجعلوه غير الأول، يعني والد أبي بكر، وقال البخاري: قَالَ عبد العظيم: سمعت أبي، عَنْ عمته سارة بنت مقسم، عَنْ ميمونة بنت كردم- وكانت تحت أبي زهير بن معاذ بن رباح الثقفي، وكان بين أبى زهير وبين طلحة بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قرابة من قبل النساء. قاله أبو عمر، وقال: أظنه الَّذِي قبله- يعنى أبا زهير- الثقفي الّذي ذكر أَنَّهُ والد أبي بكر. قَالَ: ومن حديث هَذَا: إذا سميتم فعبدوا [٤] وقال ابن منده وَأَبُو نعيم: زهير بْن معاذ بن رباح الثقفي- روى عَنْهُ ابنه أبو بكر زوج ميمونة بنت كردم، وهو حجازي. روى أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه عن أبي زهير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنباوة [٥] من الطائف يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار، بالثناء الحسن.


[١] في المطبوعة والمصورة: «وشريح» . والمثبت عن المسند، وهو سريج بن النعمان، مترجم في التهذيب: ٣/ ٤٥٧، والجرح: ٢/ ١/ ٣٠٤.
[٢] في المطبوعة والمصورة: بالثناءة أو بالثناوة» . والمثبت عن المسند. وقد ذكر ياقوت في معجم البلدان: «النباء» دون هاء، والنباوة.
[٣] مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤١٦، ٦/ ٤٦٦.
[٤] الاستيعاب: ٤/ ١٦٦٢- ١٦٦٣.
[٥] في المطبوعة: «بالثناوة» . انظر ترجمة أبى زهير الثقفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>