للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩٨٧- أبو سيارة

(ب د ع) أبو سيارة المتعي ثُمَّ القيسي. شامي. قيل: اسمه عميرة بن الأعلم [١] . وقيل:

عَامِر بْن هلال، من بني عبس بْن حبيب من خارجة عدوان بن عَمْرو بن قيس عيلان بن مضر [٢] .

وقيل: الحارث بن مسلم.

ذكره جماعة فِي الصحابة، ورووا حديثه.

وَأَخْبَرَنَا أبو منصور بن مكارم بإسناده عن المعافى بن عمران: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز الدمشقي، عن سُلَيْمَان بن موسى، عن أبي سيارة المتعي أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّ لِي نحلا وعسلا؟ قَالَ: أد العشر. قلت: يا رسول الله، احم لي جبلها [٣] . قَالَ أبو عمر: «هُوَ حديث مرسل لا يصح أن يحتج بِهِ إلا من قَالَ بالمراسيل، لأن سُلَيْمَان يقول: لم يدرك أحدا من الصحابة [٤] » .

أخرجه الثلاثة.

٥٩٨٨- أبو سيف القين

(ع س) أبو سيف القين زوج أم سيف، ظئر إِبْرَاهِيم بْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غلام فسميته باسم أبي إبراهيم صلى الله عَلَيْهِ وسلم، فدفعته إلى أم سيف- امرأة قين يقال لَهُ: أبو سيف- فانطلق يأتيه [٥] ، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت فقلت: يا أبا سيف، أمسك فقد جَاءَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فأمسك [٦] . أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.


[١] كذا، وقد تقدم في ٤/ ٣٠٢: «عميرة بن الأعزل» .
[٢] انظر الترجمة ٢٧٤٤: ٣/ ١٤٥.
[٣] أخرجه الإمام أحمد عَنْ وكيع عَنْ سَعِيدِ بْنِ عبد العزيز بإسناده، انظر المسند: ٤/ ٢٣٦. وكذا أخرجه ابن ماجة في كتاب الزكاة، باب «زكاة العسل» ، الحديث ١٨٢٣: ١/ ٥٨٤ عَنْ أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، عَنِ وكيع بإسناده.
[٤] الاستيعاب: ٤/ ١٦٨٧.
[٥] في المصورة والمطبوعة: «فأتاه» . والمثبت عن مسلم ومسند أحمد.
[٦] أخرجه مسلم- وهذا لفظه- بإسناده عن ثابت البناني، انظر كتاب الفضائل، باب «رحمته صلّى الله عليه وسلّم على الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك» : ٧/ ٧٦. وكذلك أخرجه الإمام أحمد من هذه الطريق: ٣/ ١٩٤. وأخرجه البخاري بغير هذا اللفظ في كتاب الجنائز، باب «قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنا بك لمحزونون» : ٢/ ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>