للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم من جعله مزنيا، على أن أبا نعيم لم يقطع أنه غير الأول، وإنما قال: (قيل: إنه غير الأول) .

والله أعلم.

٦١٤٢- أبو غزوان

(س) أبو غزوان.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ محمد بن [أبي] [١] القاسم القراني [٢] ، ونوشروان بن شيرزاذ الديلي، وغيرهما قالوا: أخبرنا محمد بن عبد الله الألهاني [٣] أخبرنا سليمان بن أحمد ابن أيوب، أخبرنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني حيي [٤] ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو [٥] قال: جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبعة رجال فأخذ كل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلا، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم رجلا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: أبو غزوان. قال: فحلب له سبع شياه، فشرب لبنها كله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل لك يا أبا غزوان أن تسلم. قال: نعم. فأسلم، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم صدره، فلما أصبح حلب له النبي صلى الله عليه وسلم شاة واحدة، فلم يتم لبنها، فقال. مالك يا أبا غزوان؟

فقال: والذي بعثك نبيا، لقد رويت! قال: إنك أمس كان لك سبعة أمعاء، وليس لك اليوم إلا معى واحد. أخرجه أبو موسى.


[١] ما بين القوسين عن المصورة، وانظر المسند في ترجمة أسعد بن حارثة: ١/ ٨٦، وانظر كذلك المشتبه للذهبى:
٢/ ٥٠١.
[٢] في المطبوعة: «القرابى» ، بالباء. وفي المصورة: «الفرابى» . والصواب، بالقاف والنون بعد الألف، انظر أيضا المشتبه للذهبى: ٢/ ٥٠١.
[٣] كذا في المصورة. وفي المطبوعة: «الهانى» .
[٤] في المطبوعة: «حسين» . وكان في المخطوطة: «حبي» ، وأشير في الهامش إلى «حسين» . وهو حيي بن عبد الله بن شريح المعافري. يروى عن أبى عبد الرحمن الحبلى، وعنه ابن وهب. انظر التهذيب: ٣/ ٧٢. هذا وفي الإصابة ٤/ ١٥٥:
«حيي بن عبد الله» .
[٥] في المطبوعة والمصورة: «عبد الله بن وهب» . وهو خطأ. وما أثبتناه عن الإصابة. وأبو عبد الرحمن الحبلى هو عبد الله بن يزيد، يروى عن عبد الله بن عمرو. انظر التهذيب: ٦/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>