للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَخُطُّ لِقَوْمِكَ مَسْجِدًا، فَرَجَعْتُ فَإِذَا قَوْمِي قِيَامٌ، فَقُلْتُ: مَا لَكُمْ؟ فَقَالُوا: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَسْجِدًا، وَغَرَزَ لَنَا فِي الْقِبْلَةِ خَشَبَةً. فَأَقَامَهَا فِيهَا» . أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

قَالَ ابن ماكولا: أَبُو سعاد هُوَ جابر بْن أسامة، ونذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

الحزامي: بالحاء المهملة المكسورة وبالزاي، وخبيب: بالخاء المعجمة المضمومة وبالباءين الموحدتين، بينهما ياء مثناة من تحتها.

٦٣٣- جابر بن حابس

(ب د) جابر بْن حابس اليمامي. مجهول، وفي إسناد حديثه نظر، روى حديثه حصين بْن حبيب [١] عَنْ أبيه قال: حدثنا جابر بْن حابس أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «من قال علي ما لم أقل فليتبوَّأ مقعده من النار» . أخرجه ابن منده وأبو عمر.

٦٣٤- جابر بن خالد

(ب د ع س) جابر بْن خَالِد بْن مسعود بْن عبد الأشهل بْن حارثة بْن دينار بْن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري. ونسبه أَبُو نعيم وَأَبُو موسى هكذا وقالا الأشهلي، ولا يقال هذا مطلقًا في الأنصار إلا لبني عبد الأشهل، رهط سعد بْن معاذ، ومثل هذا يقال فيه: من بني دينار، ثم من بني عبد الأشهل ليزول اللبس.

قال عروة ومحمد بْن إِسْحَاق وموسى بْن عقبة: إنه شهد بدرًا وأحدًا، وقال ابن عقبة: لا عقب له.

وقد استدركه أَبُو موسى عَلَى ابن منده، وقد أخرجه ابن منده وقال عَنِ ابن إِسْحَاق: فيمن شهد بدرًا: جابر بْن عبد الأشهل من بني دينار بْن النجار، ثُمَّ من بني مسعود بْن عبد الأشهل، وقد ذكروه جميعهم: مسعود بْن عبد الأشهل، وأما ابن الكلبي فإنه جعل مسعود بْن كعب بْن عبد الأشهل فيكون ابن عم الضحاك والنعمان وقطبة بني عبد عمرو بْن مسعود، وهم بدريون أيضًا.

أخرجه بالنسب الأول أَبُو نعيم وَأَبُو عمر وَأَبُو موسى، وأخرجه ابن منده، إلا أَنَّهُ جعل أباه عبدًا عوض خَالِد، والله أعلم.

٦٣٥- جابر بن أبى سبرة

(ب د ع) جابر بْن أَبِي سبرة الأسدي.

روى طارق بْن عبد العزيز، عَنِ ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ بْن أَبِي سبرة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذكر الجهاد، فقال: «إن الشيطان جلس لابن آدم بأطرقه، فجلس له عَلَى سبيل الإسلام فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك! فعصاه فأسلم، ثم أتاه


[١] كذا في الأصل والمطبوعة، وفي الاستيعاب ٢٢٣: ابن نمير، وينظر ميزان الاعتدال: ١- ٥٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>