للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الدال]

٦٨٩٥- درة بنت أبى سفيان

(س) درّة بنت أَبِي سفيان صخر بْن حرب بْن أمية القرشية الأموية، أخت أم حبيبة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة أنها قالت لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لَكَ في درة بنت أبي سفيان؟ قال لها: فأفعل ماذا؟ قالت: تزوجها. قال أتحبين ذلك: قالت لست بمخلية لك، وأحب من شركني فيك أختي. قال: فإنها لا تحل لي. قالت:

فإنه بلغني أنك تخطب بنت أبي سلمة؟ قال: فليست تحل لي، إنها ربيبتي في حجري، وإني وأباها أرضعتنا ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن. أخرجه أبو عمر [١] وقال: الأشهر في بنت أبي سفيان أن أسمها عزة، وقيل فيها: حسنة. وقد تقدّم، والله أعلم.

٦٨٩٦- أدرة بنت أبى سلمة

(ب د ع) درة بنت أبي سلمة بن عبد الأسد القرشية، المخزومية ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمها أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.

روى اللَّيْث بْن سعد، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي حبيب، عن عراك بن مالك. أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة قالت لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنا قد تحدثنا أنك ناكح درة بنت أبي سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعلى أم سلمة، لو أنى لم أنكح أم سلمة لما حلت لي، إن أباها أخي من الرضاعة [٢] .


[١] في المطبوعة: «أبو عزة» . والمثبت عن المصورة ولم تقع لنا هذه الترجمة في الاستيعاب. وقد نقل كلام الحافظ كلام أبى عمر أيضا في الإصابة كما هنا، فاللَّه أعلم. انظر الإصابة: ٤/ ٢٩٠. ولعل صوابه: «أخرجه أبو موسى» .
[٢] أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب «عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير» : ٧/ ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>