للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٣٦- شريرة بنت الحارث

شريرة بنت الحارث بن عوف بن قتيرة، أم الحكم بن حارثة بن سلامة بن حارثة التجيبي.

ذكر ابن عقبة أنها ممن بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك عنها ابنها الحكم بن حارثة.

قال الأمير أبو نصر بن ماكولا: شريرة: بضم الشين وبالراءين.

٧٠٣٧- الشفاء بنت عبد الله

(ب د ع) الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بْن خلف بْن صداد بْن عَبْد اللَّه بن قرط ابن رزاح بْن عدي بْن كعب بْن لؤي القرشية العدوية، أم سليمان بن أبي حثمة. قيل:

اسمها ليلى.

أسلمت قديما، وهي من المبايعات، ومن المهاجرات الأول. وأمها فاطمة بنت أبي وهب [١] ابن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم. وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيل عندها. واتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عندها حتى أخذه منهم مروان. وكانت ترقى من النملة، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تعلمها حفصة. وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا عند الحكاكين، فنزلتها مع ابنها سليمان. وكان عمر رضي الله عنه يقدمها في الرأي ويرضاها.

روى عنها أبو بكر وعثمان ابنا سليمان بن أبي حثمة.

أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ بن القاسم، حدثنا المسعودي، عن عبد الله بن عمير، عن رجل من آل أبي حثمة، عن الشفاء بنت عبد الله- وكانت امرأة من المهاجرات- قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال:

«إيمان باللَّه، وجهاد في سبيله، وحج مبرور» [٢] . روى الأوزاعي، عن الزهري، عن أم سلمة، عَنِ الشفاء بنت عَبْد اللَّهِ قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فجعل يعتذر إلي وأنا ألومه، قالت: فحضرت الصلاة فخرجت فدخلت على ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيلا في البيت وأقول: قد حضرت


[١] في طبقات ابن سعد ٨/ ١٩٦: «بنت وهب» . والصواب ما هنا، انظر كتاب نسب قريش لمصعب: ٣٦٨.
[٢] مسند الإمام أحمد: ٦/ ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>