للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف العين]

٧٠٧٧- عاتكة بنت أسيد

(ب س) عاتكة بنت أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عبد شمس القرشية الأموية أخت عتاب بن أسيد.

أسلمت يوم الفتح، لها صحبة ولا تعرف لها رواية. قاله ابن إسحاق.

روى الزبير، عن محمد بن سلام قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية. أن أغدي علي. قالت: فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد ببابه، فدخلنا فتحدثنا ساعة» فدعا بنمط [١] فأعطاها إياه، ودعا بنمط دونه فأعطانيه، قالت: فقلت: تربت يداك يا عمر! أنا قبلها إسلاما، وأنا ابنة عمك وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها؟! فقال: ما كنت رفعت ذلك إلا لك، فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك.

أخرجها أبو عمر، وأبو موسى.

٧٠٧٨- عاتكة بنت خالد

(ب د ع) عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعة. وقيل: عاتكة بنت خالد بن خليف ابن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن سلول بْن كعب بن عمرو ابن ربيعة الخزاعية [٢] ، وهي أم معبد، كنيت بابنها معبد، وكان زوجها أكثم بن أبي الجون الخزاعي، وهو أبو معبد. وهي التي نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة، وحديثه معها مشهور، وذلك المنزل يعرف اليوم بخيمة أم معبد.

روى عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحر بن الصياح النخعي، عن أبي معبد الخزاعي، عن أم معبد قالت: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى شاة في كسر البيت فَقَالَ: مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ؟

قَالَتْ: شَاةٌ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عَنِ الْغَنَمِ. قَالَ: هل لها مِنْ لَبَنٍ؟ قَالَتْ: هِيَ أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ.

قال: أتأذنين أن أحلبها. قالت: نعم بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلبا فاحلبها. فمسح


[١] النمط- بفتحتين-: نوع من البسط.
[٢] انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>