للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٨٢- فاطمة بنت عتبة

(ب د ع) فاطمة بنت عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس القرشية العبشمية. أخت هند بنت عتبة، وهي خالة معاوية.

أسلمت يوم الفتح، وبايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى مُحَمَّد بْن العجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة: أن أخاها أبا حذيفة ابن عتبة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك يوم الفتح، فلما اشترط، علينا قالت هند: أو تعلم في نساء قومك هذه الهنات والعاهات؟ فقال: بايعيه فهكذا يشترط.

وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة: أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، قد كنت وما في الأرض قبة أحب إلي أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في الأرض قبة أحب إلى بقاء من قبتك. فقال: أما إن أحدكم لن يؤمن حتى أكون أحب إليه من نفسه [١] . أخرجها الثلاثة.

٧١٨٣- فاطمة بنت عمرو

(د ع) فاطمة بنت عمرو بن حرام، عمة جابر بن عبد الله.

أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عن محمد ابن الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه، فجعل الْقَوْمُ يَنْهَوْنَنِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تَبْكِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: تبكين أو لا تبكين، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها [٢] . أخرجها ابن مندة وأبو نعيم

٧١٨٤- فاطمة بنت عمرو بن حرام

(س) فاطمة بنت عمرو بن حرام. لها صحبة. قاله أبو موسى وقال: أوردها جعفر المستغفري كذلك، لم يزد، قال: وأظنها بنت عمرو بن حرام، عمة جابر. والله أعلم.


[١] أخرجه ابن مندة والطبراني. انظر الإصابة: ٤/ ٣٧٢. هذا وقد أخرج البخاري عن عائشة أن هند بنت عتبة بن ربيعة هي التي قالت ذلك. انظر كتاب الأيمان: ٨/ ١٦٣. وكذلك أخرجه مسلم في كتاب الأقضية، باب «قضية هند» : ٥/ ١٢٩- ١٣٠.
ومسند الإمام أحمد: ٦/ ٢٢٥.
[٢] أخرجه الإمام أحمد من طريق شعبة: ٣/ ٢٩٨. وكذلك البخاري في كتاب الجنائز، باب «الدخول على الميت بعد الموت ... » : ٢/ ٩١. ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب «من فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام» : ٧/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>