للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عنها ابناها عبد الله وتمام [١] ، وأنس بن مالك، وعبد الله ابن الحارث بن نوفل، وعمير مولاها.

أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى: حَدَّثَنَا هنّاد، حدثنا عبدة، عن محمد ابن إسحاق، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل قالت:

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه في مرضه، فصلى المغرب فقرأ بالمرسلات، فما صلاها بعد حتى لقي الله عز وجل [٢] .

أخرجها الثلاثة.

الهزم: بضم الهاء وفتح الزاي.

٧٢٤٥- لبابة بنت الحارث

(ب) لبابة بنت الحارث، أخت التي قبلها. وهي لبابة الصغرى، وهي أم خالد بن الوليد.

في إسلامها وصحبتها نظر. أخرجها أبو عمر [٣] .

٧٢٤٦- لبابة بنت أبى لبابة

(د ع) لبابة بنت أبي لبابة الأنصارية.

أدركت النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنها أنها قالت: كنت أنا صاحبة أبي، وكان يقول: شدي وثاق عدو الله الذي خان الله ورسوله- يعني لما ربط نفسه بسلسلة في المسجد، وقد تقدم في اسم أبيها- قالت: ومر به أخوه رفاعة بن عبد المنذر، فناداه: يا أخي، هلم أكلمك. قال: لا، والله لا أكلمك أبدا حتى يرضى عنك الله تعالى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عَنْهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ خبره، فقال: لو جاءني لكان لي فيه أمر. فنزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا الله وَالرَّسُولَ ٨: ٢٧ ... الآية، ونزلت: وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ الله ٩: ١٠٦ [٤] . أخرجها ابن مندة، وأبو نعيم.


[١] كذا في المطبوعة والمصورة. وتمام بن العباس ليس ابنها، وإنما أمه أم ولد. انظر كتاب نسب قريش: ٢٧. ولعل الصواب: «وقثم» . على أننا لم نجد لقثم ولا تمام رواية عنها في مسند الإمام أحمد، انظر المسند: ٦/ ٣٣٨- ٣٤٠.
[٢] تحفة الأحوذي، أبواب المواقيت، باب «في القراءة في المغرب» ، الحديث ٢٠٧: ٢/ ٢١٩- ٢٢٣.
[٣] وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٠٤.
[٤] انظر ترجمة أبى لبابة: ٦/ ٢٦٥- ٢٦٧. وتعليقنا هنالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>