للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٥٥- جعفر بن أبى الحكم

(ع س) جَعْفَر بْن أَبِي الحكم، ذكره الحماني ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة في الوحدان. روى الحماني، عَنْ عَبْد اللَّهِ ابن جَعْفَر المخرمي [١] ، عَنْ عبد الحكم بْن صهيب قال: رآني جَعْفَر بْن أَبِي الحكم، وأنا آكل من هاهنا وهاهنا، فقال: مه يا ابن أخي، هكذا يأكل الشيطان، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أكل لم تعد يده [ما [٢]] بين يديه» .

ورواه النعمان بْن شبل، عَنِ المخرمي، عَنْ عبد الحكم، عَنْ جَعْفَر قال: رآني الحكم، يعني ابن رافع، فذكر نحوه.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

٧٥٦- جعفر بن الزبير بن العوام

(د ع) جَعْفَر بْن الزبير بْن العوام، أخو عَبْد اللَّهِ. روى إِبْرَاهِيم بْن العلاء، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ. أَنَّ عَبْد اللَّهِ بْن الزبير، وجعفر بْن الزبير بايعا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو وهم، والصواب ما روى أَبُو اليمان وسليمان بْن عبد الرحمن وغيرهما، عَنِ ابن عياش، عَنْ هشام، عَنْ عروة أن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير وعبد اللَّه بْن جَعْفَر بايعا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وهما ابناست.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

٧٥٧- جَعْفَر أَبُو زمعة البلوى

جَعْفَر أَبُو زمعة البلوي، ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، سكن مصر، اختلف في اسمه، فقيل:

جَعْفَر، وقيل: عبد. ذكره أَبُو موسى في عبد، ولم يذكره في جَعْفَر.

٧٥٨- جعفر بن أبى سفيان

(ب د ع) جَعْفَر بْن أَبِي سفيان بْن الحارث بْن عبد المطلب بن هاشم، واسم أَبِي سفيان المغيرة، وهو بكنيته أشهر. وأمه جمانة بنت أَبِي طالب بْن عبد المطلب، ذكر الواقدي، أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد معه حنينًا، وبقي إِلَى أيام معاوية، وتوفي أوسط أيامه، وقال أَبُو نعيم: وهذا وهم، لأن الذي شهد حنينًا هو أَبُو سفيان، ولم يشهدها جَعْفَر.

٧٥٩- جعفر بن أبى طالب

(ب د ع) جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب، واسم أَبِي طَالِب عَبْد مناف بْن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي القرشي الهاشمي، ابن عم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخو علي بْن أَبِي طالب لأبويه، وهو جَعْفَر الطيار، وكان أشبه الناس برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلقًا وخلْقا، أسلم بعد إسلام أخيه علي بقليل.

روي أن أبا طالب رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليًا رضي اللَّه عنه يصليان، وعلي عَنْ يمينه، فقال لجعفر رضي اللَّه عنه: صل جناح ابن عمك، وصل عَنْ يساره، قيل: أسلم بعد واحد وثلاثين إنسانًا، وكان هو الثاني والثلاثين، قاله ابن إِسْحَاق، وله هجرتان: هجرة إِلَى الحبشة، وهجرة إلى المدينة.


[١] في الأصل: المحرمي بالحاء المهملة، ينظر المشتبه للذهبى: ٥٧٨.
[٢] عن الإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>