للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجها أَبُو عمر، وَأَبُو موسى. إلا أن أبا عمر قال: «معاذة بنت عبد الله. وقيل: مسيكة.

قال الزهري: معاذة. وقال الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر اسمها مسيكة [١] قال: والصحيح قول ابن شهاب إن شاء الله تعالى» .

وقد روى أبو صالح، عن ابن عباس القصة، وسمى الجارية، مسيكة، فوافق الأعمش، والله أعلم.

قلت: قول ابن شهاب في نسبها ما ذكرناه إلى خدارة، يدل على أن الأنصار قد كان يسبي بعضهم بعضا في الجاهلية، فإن بني خدرة وخدارة هم من ولد الحارث بن الخزرج، وعبد الله بن أبي من بني الحبلي بْن غنم بْن عوف بْن الخزرج، فكلهم خزرجيون، ومع ذا فقد كانت معاذة من خدارة وهي أمة لعبد الله بن أبي، والله أعلم.

٧٢٨٤- معاذة الغفارية

(س) معاذة الغفارية.

أَخْبَرَنَا أَبُو موسى كتابة قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سعد محمد بن عبد الله المعداني، حدثنا أبو الحسين ابن أبي القاسم، حدثنا أحمد بن موسى، حدثني محمد بن علي، حدثنا جعفر بن أحمد بن رزين الموصلي، حدثنا يعقوب الدورقي، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا حارثة بن أبي الرجال، عن عمرة قالت: قالت لي معاذة الغفارية: كنت أنيسا برسول الله [٢] صلى الله عليه وسلم، أخرج معه في الأسفار، أقوم على المرضى وأداوي الجرحى، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت عائشة وعلي رضي الله عنهما خارج من عنده، فسمعته يقول: يا عائشة، إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه ... وذكر الحديث في النظر إلى عليّ عبادة. أخرجها أبو موسى.

٧٢٨٥- مليكة جدة إسحاق بن عبد الله

(ب د ع) مليكة جدة إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ. وقيل: جدة أنس بن مالك.

لها صحبة. روى عنها أنس بن مالك.


[١] الاستيعاب: ٤/ ١٩١٣.
[٢] في الإصابة ٤/ ٣٨٩: «أنيسا لرسول الله ... » .

<<  <  ج: ص:  >  >>