للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذ قالت: لقد ذبحنا شاة اليوم فما أمسكنا منها غير هذا. قالت: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا، بل كلها أمسكت إلا هذا. أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

٧٣١٤- نعامة

نعامة، من سبي بلعنبر.

كانت امرأة جميلة، فعرض عليها النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، فلم تلبث أن جاء زوجها الحريش.

ذكرها ابن الدباغ.

٧٣١٥- نعم امرأة شماس

نعم امرأة شماس بن عثمان بن الشريد المخزومي. وقيل: إنها بنت حسان.

أنشد لها ابن إسحاق أبياتا ترثي زوجها، وقتل بأحد [١] :

يا عين جودي بدمع غير إبساس [٢] ... على كريم من الفتيان لباس

صعب البديهة ميمون نقيبته ... حمال ألوية ركاب أفراس

اقول لما أتى الناعي له جزعا: ... أودى الجواد وأودى المطعم الكاسي [٣]

وقلت لما خلت منه مجالسه ... لا يبعد الله منا قرب شماس

ذكره ابن الدباغ عن الغساني، مستدركا على أبي عمر.

٧٣١٦- نعمى بنت جعفر

(د ع) نعمى بنت جعفر بن أبي طالب.

ذكرت في حديث رواه عبد الملك بن جريح، عن عطاء، عن أسماء بنت عميس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنعمى بنت جعفر: ما لي أرى أجساد بني جعفر أنضاء [٤] ؟ أبهم حاجة؟

قالت: لا، ولكنهم تسرع إليهم العين، أفأرقيهم؟ قالت: فعرضت عليه كلاما لا بأس به، فقال: ارقيهم. أخرجها ابن منده وأبو نعيم.

قلت: حديث الرقية لأولاد جعفر إنما هو معروف عن أمهم أسماء، ولا أعرف في أولاد جعفر: نعمى.


[١] سيرة ابن هشام: ١/ ١٦٨.
[٢] الإبساس: مسح ضرع الناقة لتدر. والصورة هنا استعارة.
[٣] في المطبوعة: «أردى، وأردى» ، بالراء. والمثبت عن المصورة وسيرة ابن هشام. وأودى: هلك.
[٤] أنضاء: جمع نضو- بكسر فسكون- وهو المهزول.

<<  <  ج: ص:  >  >>