للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأن رسول اللَّه سئل عن رجل قبّل امرأته صائما، فقال: أفطر (١).

أخرجها الثلاثة، إلا أن أبا عمر أخرج لهذه فضل بيت المقدس، وأن أشد عذاب القبر.

في الغيبة والبول.

[٧٢٩٩ - ميمونة بنت سعد]

(د ع) ميمونة بنت سعد، خادم رسول اللَّه .

روى حديثها أيوب بن خالد، وهلال بن أبي هلال.

أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى بن يونس، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد - وكانت تخدم النبي أن النبي قال: مثل الرافلة في الزينة (٢) في غير أهلها (٣) كمثل الظلمة يوم القيامة، لا نور لها (٤).

وروى عن محمد بن هلال، عن أبيه أنه سمع ميمونة بنت سعد تقول: سمعت رسول اللَّه يقول: من أجمع الصوم من الليل فليصم، ومن أصبح ولم يجمع فلا يصم.

أخرجها ابن منده وأبو نعيم.

[٧٣٠٠ - ميمونة بنت صبيح]

(ع س) ميمونة بنت صبيح - وقيل: صفيح بن الحارث، أم أبي هريرة سماها الطبراني، ولم تسم (٥) في الحديث الّذي ذكرناه في أميمة.

وقال أبو محمد بن قتيبة: خاله سعيد بن صفيح، كان من أشد الناس.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبّة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدّثنى أبى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا عكرمة بن عمار، [حدثني أبو كثير] حدثنا أبو هريرة قال: ما خلق اللَّه مؤمنا سمع بي ولا يراني إلا أحبني. قلت: وما علمك بذلك يا أبا هريرة؟ قال: إن


(١) كذلك أخرجه الإمام أحمد من حديث زيد بن جبير، به: ٦/ ٤٦٣.
(٢) هي التي ترفل في ثوبها، أي: تتبختر.
(٣) أي: بين من يحرم نظره إليها.
(٤) أي: هذه المرأة تكون يوم القيامة كأنها ظلمة» لا نور لها» أي: لمرأة.
والحديث أخرجه الترمذي في أبواب الرضاع، باب «ما جاء في كراهية خروج النساء في الزينة»، الحديث ١١٧٧:
٤/ ٣٢٩.
(٥) انظر الترجمة ٦٧٣٩: ٧/ ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>