للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣٩٩- أم حبيب مولاة أم عطية

(د ع) أم حبيب مولاة أم عطية.

ذكرها الطبراني في المكنيات من الصحابيات، وروى بإسناده عن شريك بن عبد الله، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أم حبيب- مولاة أم عطية- قالت: كنت في النسوة اللواتي أهدين [١] بعض بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اصببن إذا صببتن على رأسها ثلاثا في الغسل من الجنابة [٢] . أخرجها الثلاثة [٣] .

٧٤٠٠- أم حبيبة بنت جحش

(ع ب س) أم حبيبة. وقيل: أم حبيب. والأول أكثر. وهي بنت جحش بن رئاب الأسدية، أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين.

وكانت تستحاض، وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حمنة [٤] . قال أبو عمر: والصحيح أنهما كانتا تستحاضان.

أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة بنت جحش: أنها استحيضت، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرها بالغسل عند كل صلاة، فإن كانت لتخرج من المركن [٥] وقد علمت حمرة الدم على الماء فتصلي [٦] . وقد اختلف على الزهري في إسناده، فرواه ابن عيينة، عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة:

أن أم حبيب أو أم حبيبة ...

أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما عن أبي الحسين مسلم بن الحجاج: حدثنا محمد بن سلمة [٧] المرادي، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري عن


[١] أي: اللاتي زففنها إلى بيت زوجها.
[٢] قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٤٢٣: «أخرجه أحمد والطبراني» .
[٣] كذا، ولم تقع لنا ترجمتها في الاستيعاب.
[٤] انظر الترجمة ٦٨٥٠: ٧/ ٦٩.
[٥] المركن- بكسر الميم-: الّذي يغسل فيه الثياب، وكن يغتسلن فيه أيضا.
[٦] مسند الإمام أحمد: ٦/ ٤٣٤.
[٧] في المطبوعة: «مسلمة» . والصواب عن المصورة، ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>