للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٤٤٥- أم زياد الأشجعية

(د ع) أم زياد الأشجعية، جدة حشرج.

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إذنا بإسناده عن ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن رافع بن سلمة الأشجعي، عن حشرج بن زياد الأشجعي، عن جدته أم أبيه: أنها غزت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم خيبر سادسة ست نسوة، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلينا فقال: بإذن من خرجتن؟ ورأينا فيه الغضب، فقلنا: خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحى، ونناول السهام، ونسقي السويق، ونغزل الشعر، ونعين في سبيل الله. فقال لنا: أقمن. فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال، فقلت: ما كان؟ قالت: تمرا [١] أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

٧٤٤٦- أم زيد بنت حرام

أم زيد بنت حرام بن عمرو. صاحبة الجمل. وهي أنصارية من بني مالك. بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قاله ابن حبيب.

٧٤٤٧- أم زيد بنت السكن

أم زيد بنت السكن بن عتبة بن عمرو بن خديج الأنصارية، من بني جشم. بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قاله ابن [٢] حبيب.

٧٤٤٨- أم زيد

أم زيد. روى أسباط، عن السدي قال: كانت امرأة من الأنصار يقال لها «أم زيد» اختصمت مع زوجها، وأرادت أن تلحق بأهلها، فمنعها، فاقتتل زوجها وأهلها، فنزل قوله تعالى: وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما ٤٩: ٩ [٣] : ... الآية، لا أدري هي واحدة ممن قبلها، أم غيرها، لأنه لم يرفع في نسبها حتى تعرف، فذكرناها احتياطا إلى أن تحقق.


[١] أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب «في المرأة والعبد يجزيان من الغنيمة» ، من حديث زيد بن الحباب.
[٢] وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٦٥.
[٣] انظر تفسير ابن كثير الآية التاسعة من سورة الحجرات: ٧/ ٣٥٤ بتحقيقنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>