للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ٣٣: ٣٣) [١] ، قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال: هؤلاء أهل بيتي. قالت فقلت: يا رسول الله، أنا من أهل البيت؟ قال: بلى، إن شاء الله [٢] . أخرجها الثلاثة.

٧٤٦٥- أم سلمة بنت أبى حكيم

(ب د ع) أم سلمة بنت أبي حكيم. وقيل: أم سليم. وقيل: أم سليمان. لا يوقف على اسمها.

حديثها أنها أدركت القواعد من النساء تصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الفرائض.

أخرجها الثلاثة.

٧٤٦٦- أم سلمة بنت يزيد بن السكن

(س) أم سلمة بنت يزيد بن السكن، واسمها أسماء أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ أبي عيسى: حدثنا عبد بن حميد، عن أبي نعيم- هو الفضل بن دكين- عن يزيد بن عبد الله الشيباني قال: سمعت شهر بن حوشب، عن أم سلمة الأنصارية قالت: قالت امرأة من النسوة: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا تنحن. قلت: يا نبي الله، إن بني فلان قد أسعدوني [٣] على عمي، ولا بد لي من قضائهن. فأبي علي [فعاتبته مرارا، فأذن لي في قضائهن [٤]] فلم أنح بعد قضائهن ولا على غيره [٥] حتى الساعة، ولم تبق امرأة إلا قد ناحت غيري.

أخرجها أبو موسى وقال: قال أبو عيسى: قال عبد بن حميد: أم سلمة هي أسماء بنت يزيد بن السّكن [٦] .


[١] سورة الأحزاب، آية: ٣٣.
[٢] انظر تفسير ابن كثير عند آية الأحزاب: ٦/ ٤٠٨- ٤١٠.
[٣] أي: عاونوها في النياحة.
[٤] ما بين القوسين عن الترمذي.
[٥] في المطبوعة والمصورة: «فلم أنح بعد في قضائهن، ولا في غيره» . والمثبت عن الترمذي.
[٦] تحفة الأحوذي، تفسير سورة الممتحنة، الحديث ٣٣٦٢: ٩/ ٢٠٤- ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>