للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمسطح [١] بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بطنها» فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا بالدية، وفي جنينها بغرة: عبد أو أمة [٢] . أخرجها أبو موسى.

٧٥٣٧- أم عفيف النهدية

(ب د ع) أم عفيف النهدية، إحدى المبايعات.

روى عنها أبو عثمان النهدي أنها قالت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ علينا أن لا نحدث غير ذي محرم خالياً، به، وأمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب على ميتنا.

أخرجها الثلاثة.

٧٥٣٨- أم عقيل

(د ع) أم عقيل، روى عنها ابنها عقيل.

روى عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن أبي فروة، عن عقيل، عن أمه أم عقيل قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا عقيل مات وأوصى بهذا الجمل في سبيل الله، وإنه أعجف؟

فقال: يا أم عقيل، اعتمري، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة. أخرجها ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: الصواب «أم معقل [٣] » . وترد في «الميم» إن شاء الله تعالى.

٧٥٣٩- أم العلاء الأنصارية

(ب د ع) أم العلاء الأنصارية. من المبايعات.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب (ح) ويعقوب، حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم قال يعقوب: أخبرته أنها بايعت صلى الله عليه وسلم- قال يعقوب طار [٤] لهم في السكنى عثمان بن مظعون حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين. قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرضناه، حتى إذا توفّى أدرجناه في أثوابه، فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم


[١] المسطح: عود من أعواد الخباء.
[٢] انظر ترجمة «عويم أبو تميم» : ٤/ ٣١٥، وترجمة «العلاء بن مسروح» : ٤/ ٧٨. وترجمة حمل بن مالك: ٢/ ٥٨.
ومسند الإمام أحمد عن ابن عباس: ١/ ٣٦٤، ٤/ ٧٩- ٨٠.
[٣] انظر ترجمة «معقل بن أبى الهيثم» : ٥/ ٢٣٢.
[٤] أي: حصل نصيبنا من المهاجرين عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>