للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٥٨١- أم مالك البهزية

(ب د ع) أم مالك البهزية.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عيسى قال: حدثنا عمران بن موسى القزاز، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، حدثنا محمد بن جحادة، عن رجل، عن طاوس، عن أم مالك البهزية قَالَتْ: ذَكَر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتنة فقربها [١] ، فقلت: يا رسول الله، من خير الناس فيها؟ قال: رجل في ماشية يؤدي حقها ويعبد ربه، ورجل آخذ برأس فرسه يحيف العدو ويخيفونه [٢] . أخرجها الثلاثة.

٧٥٨٢- أم مبشر بنت البراء بن معرور

(ب د ع) أم مبشر بنت البراء بن معرور الأنصارية. قيل: إنها زوج زيد بن حارثة.

وقيل: غيرها روى عنها جابر بن عبد الله وغيره، روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث، منها ما أخبرنا به يحيى كِتَابَةً بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ، عن أم مبشر أنها سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في بيت حفصة: لا يدخل النار أحد شهد بدراً والشجرة. فقالت حفصة: يا رسول الله إن الله يقول:

(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها ١٩: ٧١) ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمه؟ (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ١٩: ٧٢) [٣] وروى محمد بن إسحاق، عن بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أم مبشر بنت البراء بن معرور قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: ألا أخبركم بخير الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: رجل في غنيمة له، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، قد اعتزل شرور الناس.


[١] أي: وصفها وصفا بليغا. وقيل: عدها قريبة الوقوع.
[٢] تحفة الأحوذي، أبواب الفتن، باب «ما جاء في الرجل يكون في الفتنة» ، الحديث ٢٢٦٨: ٦/ ٤٠١- ٤٠٢.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» . وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه أحمد» .
وانظر المسند: ٦/ ٤١٩.
[٣] أخرجه الإمام أحمد من طريق ابن إدريس، انظر المسند: ٦/ ٣٦٢. وتفسير ابن كثير عند الآية الحادية والسبعين من سورة مريم: ٥/ ٢٥٠، بتحقيقنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>