للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، فكان أهله يقولون: نحن نكفيك، فقال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: مناولة المسكين تقي ميتة السوء. قَالَ ابن إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة: حارثة بْن النعمان ابن رافع بْن زيد بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك.

وقال موسى بْن عقبة، عَنِ ابن شهاب: شهد بدرًا من الأنصار من بني النجار: حارثة بْن النعمان، وهو الذي مَرَّ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مع جبريل عند المقاعد.

أخرجه الثلاثة، وقد خالف ابن إِسْحَاق في نسبه، فقال: النعمان بن رافع، ووافقه ابن ماكولا، وساق النسب الأول أَبُو عمر، فقال: النعمان بن نقع، ووافقه الكلبي.

١٠٠٤- حارثة بن النعمان الخزاعي

(س) حارثة بْن النعمان الخزاعي، أَبُو شريح، كذا ذكره العسكري على ابن سَعِيد في الأفراد:

وقد خولف في اسمه، فأورده في موضع آخر.

أخرجه أبو موسى.

١٠٠٥- حارثة بن وهب الخزاعي

(ب د ع) حارثة بْن وهب الخزاعي. أخو عُبَيْد اللَّهِ بْن عمر بْن الخطاب لأمه، روى عنه أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، ومعبد بْن خَالِد الجهني.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضَعِيفٌ مُتَضَعِّفٌ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُتَكَبُّرٍ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ. أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

الْعُتُلُّ: هُوَ الشَّدِيدِ الْجَافِي، وَالْجَوَّاظُ قِيلَ: هُوَ الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ، وَقِيلَ: الْكَثِيرُ اللَّحْمِ الْمُخْتَالُ، وَقِيلَ: الْقَصِيرُ البطين.

١٠٠٦- حازم الأنصاري

(س) حازم الأنصاري. روى جابر بْن عَبْد اللَّهِ: أن معاذ بْن جبل صلى بالأنصار المغرب، وأن حازمًا الأنصاري لم يصبر لذلك، فغضب عليه معاذ، فأتى حازم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال: إن معاذا طول علينا، يقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمعاذ: أفتان أنت يا معاذ! خفف عَلَى الناس، فإن فيهم المريض والضعيف والكبير. أخرجه أَبُو موسى، وقال: هكذا في هذه الرواية: حازم، وفي رواية أَنَّهُ حزام بْن ملحان، وقيل:

حزم بْن أَبِي كعب، وقيل: سليم، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>