للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦٣- خالد بن سطيح

(د ع) خَالِد بْن سطيح الغساني. أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فِي إسناد حديثه نظر.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم مختصرا.

١٣٦٤- خالد بن سعد

(س) خَالِد بْن سعد، ذكره عبدان بِإِسْنَادِهِ، عَنْ هاشم بْن هاشم، عَنْ عامر، عَنْ خَالِد بْن سَعْدٍ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر.

أخرجه أَبُو موسى وقال: كذا أورده، وهو خطأ، والصواب ما رواه أحمد بْن حنبل، وذكر حديثًا أَخْبَرَنَا به عبد الوهاب بْن هبة اللَّه بن عَبْدُ الْوَهَّابِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أحمد، قال: حدثني أَبِي، أَخْبَرَنَا مكي، أَخْبَرَنَا هاشم، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أبيه سعد، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكذلك رواه الناس، عَنْ هاشم. أخرجه أبو موسى.

١٣٦٥- خالد بن سعيد بن العاص

(ب د ع) خَالِد بْن سَعِيد بْن العاص بْن أمية بْن عبد شمس بن عبد مناف بْن قصي، القرشي الأموي. يكنى أبا سَعِيد، أمه أم خَالِد بْن حباب [١] بن عَبْد يا ليل بْن ناشب بْن غيره بن ثقيف.

أسلم قديمًا، يقال: إنه أسلم بعد أَبِي بكر الصديق رضي اللَّه عنه، فكان ثالثًا أو رابعًا، وقيل: كان خامسًا. وقال ضمرة بْن ربيعة: كان إسلام خَالِد مع إسلام أَبِي بكر، وقالت أم خَالِد بنت خَالِد بْن سَعِيد بْن العاص: كان أَبِي خامسًا في الإسلام. قلت: من تقدمه؟ قالت: علي بْن أَبِي طالب، وَأَبُو بكر، وزيد بْن حارثة، وسعد بْن أَبِي وقاص، رضي اللَّه عنهم.

وكان سبب إسلامه أَنَّهُ رَأَى في النوم أَنَّهُ وقف عَلَى شفير النار، فذكر من سعتها ما اللَّه أعلم به، وكأن أباه يدفعه فيها، ورأى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخذًا بحقويه [٢] لا يقع فيها، ففزع وقال: أحلف إنها لرؤيا حق، ولقي أبا بكر رضي اللَّه عنه فذكر ذلك له، فقال له أَبُو بكر: أريد بك خير، هذا رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فاتبعه، فإنك ستتبعه في الإسلام الذي يحجزك من أن تقع في النار، وأبوك واقع فيها.

فلقى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بأجياد [٣] فقال: يا مُحَمَّد، إِلَى من تدعو؟ قال: أدعو إِلَى اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وتخلع ما أنت عليه من عبادة حجر لا يسمع ولا يبصر، ولا يضر ولا ينفع، ولا يدري من عبده ممن لم يعبده. قال خَالِد: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد.


[١] كذا في الأصل، وفي كتاب نسب قريش ١٧٤: خباب.
[٢] الحقو: معقد الإزار من الخاصرة إلى الضلع.
[٣] أجياد: موضع بأسفل مكة معروف من شعابها.

<<  <  ج: ص:  >  >>