للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٧٥- خالد بن عبد العزى

(د ع) خَالِد بْن عبد العزى بْن سلامة الخزاعي، أَبُو خناش. يعد في الحجازيين، له صحبة، روى عنه ابنه مسعود بْن خَالِد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه فأجزره [١] شاة، وكان عيال خَالِد كثيرا، فأكل منها النبي صلّى الله عليه وسلم وبعض أصحابه، وأعطى فضله خالدًا، فأكلوا منها وأفضلوا.

أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.

١٣٧٦- خالد بن عبيد الله

(ب د ع) خَالِد بْن عبيد اللَّه بْن الحجاج السلمي. وقيل: ابن عَبْد اللَّهِ، والأول أكثر.

وقيل: إنه خزاعي، مختلف في صحبته.

روى عنه ابنه الحارث: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن اللَّه أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم، أخرجه الثلاثة.

وقال أَبُو عمر: هو رجع بالسبي يَوْم حنين حتى قسمه بالجعرانة [٢] ، وقال: إسناد حديثه هذا لا تقوم به حجة، لأنهم مجهولون.

١٣٧٧- خالد بن عدي

(ب د ع) خَالِد بْن عدي. يعد في أهل المدينة، كان ينزل الأشعر [٣] .

روى حديثه الحارث بْن أَبِي أسامة، وابن المديني، وأحمد بْن حَنْبَلٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ، وعباس العنبري، وغيرهم، عَنْ أَبِي عبد الرحمن المقري، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أيوب، عَنْ أَبِي الأسود، عَنْ بكر [٤] بْن عَبْد الله، عن بسر بن سعيد، عن خالد.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ الدَّيْنِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ [٤] عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَدِيٍّ الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ جَاءَهُ مِنْ أَخِيهِ مَعْرُوفٌ مِنْ غَيْرِ سُؤَالٍ، وَلا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَلْيَقْبَلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ» . أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

بسر: بالباء المضمومة الموحدة، والسين المهملة.

١٣٧٨- خالد بن عرفطة

(ب د ع) خَالِد بْن عرفطة بْن أبرهة بْن سنان الليثي، ويقال: البكري، من بني ليث بْن بَكْر بْن عَبْد مناة، ويقال: بل هو من قضاعة، ثم من عذرة، ومن قال هذا قال: هو خالد بن عرفطة


[١] يقال: أجزرت القوم، إذا أعطيتهم شاة يذبحونها، ولا يقال إلا في الغنم خاصة.
[٢] موضع بين مكة والطائف.
[٣] الأشعر: أحد جبلين بالحجاز، ينظر مراصد الاطلاع.
[٤] كذا في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>