للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذهبت إِلَى نهم لأذبح عنده ... عتيرة [١] نسك كالذي كنت أفعل

فقلت لنفسي حين راجعت حزمها ... أهذا إله أبكم ليس يعقل؟

أبيت، فديني اليوم دين مُحَمَّد ... إله السماء الماجد المتفضل

فبايع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبايعه عَلَى مزينة، وقدم من قومه معه عشرة رهط [منهم] [٢] : بلال بْن الحارث، وعبد اللَّه بْن درة، وَأَبُو أسماء، والنعمان بن مقرّن، وبشر [٣] بن المحتفر. وأسلمت مزينة، ودفع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليه لواءهم يَوْم الفتح، وكانوا ألف رجل، وكان عَلَى قبض [٤] مغانم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، أخرجه أبو موسى.

١٤٤٣- خزامة بن يعمر

(س) خزامة بْن يعمر الليثي. اختلف عَلَى الزُّهْرِيّ فيه، فقيل: خزامة بْن يعمر، عَنْ أبيه. وقيل:

عَنْ أَبِي خزامة بْن زيد بْن الحارث، عَنْ أبيه. قاله [٥] مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ البياضي، عَنْ طلحة بْن يحيى، عَنْ يونس. وقيل غير ذلك، وقد ذكر في الحارث بْن سعد.

أخرجه أَبُو موسى.

١٤٤٤- خزرج أبو الحارث

(د ع) خزرج، أَبُو الحارث، مجهول- في حديثه نظر، روى عنه ابنه الحارث أَنَّهُ سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونظر إِلَى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال: يا ملك الموت، ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت: يا مُحَمَّد، طب نفسًا، وقر عينًا فإني بكل مؤمن رفيق. وذكر حديثا طويلا.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

وأَخْبَرَنَا يحيى بْن محمود بْن سعد الثقفي إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عمرو بن الضحاك، قال:

حدثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَبُو يعقوب القلوسي، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أبان الأزدي، أَخْبَرَنَا عمرو بْن أَبِي عمرو، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد، عَنْ أبيه، قال: «سمعت الحارث بْن الخزرج يحدث عَنْ أبيه: أَنَّهُ سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم ... » وذكر نحوه.

١٤٤٥- خزيمة بن أوس

(ب س) خزيمة بْن أوس بْن يَزِيدَ بْن أصرم. من بني النجار، وهو أخو مسعود بْن أوس الأنصاري.

ذكره ابن فليح، عَنْ موسى بْن عقبة، عَنِ الزُّهْرِيّ: أَنَّهُ شهد بدرًا، وقال سلمة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، فيمن قتل يَوْم الجسر: خزيمة بْن أوس بْن خزيمة.

أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى مختصرا.


[١] العتيرة: ذبيحة كانت تذبح للأصنام، فيصب دمها على رأسها.
[٢] عن الإصابة.
[٣] في الأصل: بشير، والمثبت عن الإصابة ١- ١٥٩، والطبقات ١- ١٥١.
[٤] القبض بمعنى المقبوض، وهو ما جمع من الغنيمة قبل أن تقسم.
[٥] في الأصل: قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>