للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه أَبُو عمر مختصرًا فقال: ديلم الحميري الجيشاني، وهو ديلم بْن أَبِي ديلم، ويقال: ديلم بن فيروز، ويقال: ديلم بْن الهوشع، وهو من ولد حمير بْن سبأ، له صحبة، سكن مصر، لم يرو عنه غير حديث واحد في الأشربة، رواه عنه المصريون.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، عَنْ عَبْدَةَ، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله الْيَزَنِيِّ، عَنْ دَيْلَمٍ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول اللَّهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ بَارِدَةٍ، نُعَالِجُ فِيهَا عَمَلًا شَدِيدًا، وَإِنَّا نَتَّخِذُ شَرَابًا مِنْ هَذَا الْقَمْحِ نَتَقَوَّى بِهِ عَلَى أَعْمَالِنَا، وَعَلَى بَرْدِ بِلادِنَا. قال: هل يسكر؟ قلت: نعم. قال:

فاجتلبوه. قُلْتُ: فَإِنَّ النَّاسَ غَيْرُ تَارِكِيهِ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَتْرُكُوهُ فَقَاتِلُوهُمْ وقيل: إن ديلم بْن الهوشع غير ديلم الحميري، وليس بشيء: انتهى كلامه؟

قلت: جبل قيل: هو بالجيم المضمومة، وبالباء الموحدة الساكنة. وقيل: حبل، بضم الحاء المهملة وتسكين الباء الموحدة.

وهوشع قاله البخاري بالشين المعجمة، وقال أَبُو زرعة: بالسين المهملة.

وقول ابن منده وأبي نعيم: أَنَّهُ هو الذي قتل الأسود الكذاب، فليس بشيء، إنما قتله فيروز الديلمي، وهو من الأبناء الفرس وليس من العرب. ولما قتل الكذاب الأسود أتى الخبر إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من السماء وهو مريض مرض الموت صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبر الناس بقتله، وأتت البشارة إِلَى المدينة بقتله، بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم وكانت أول بشارة أنت أبا بكر رضى الله عنه.

١٥٢٢- الديلميّ

(س) الديلمي، أخرجه أَبُو موسى، وقال: أورده أصحابنا، وهو ديلم المشهور، وقيل:

اسمه فيروز، وربما يرد في الحديث هكذا.

هذا لفظ أَبِي موسى، وليس له فيه استدراك فإن ابن منده قد ذكره هكذا أيضًا في ديلم، وقد تقدم.

١٥٢٣- دينار الأنصاري

(ب د ع) دينار الأنصاري. جد عدي بْن ثابت بْن دينار. سماه يحيى بْن معين: دينارًا، وقال غيره: اسمه قيس الخطمي.

روى حديثه عدي بْن ثابت بْن دينار، عَنْ أبيه، عَنْ جده دينار، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: القيء، والرعاف، والعطاس، والنعاس، والحيض، والتثاؤب في الصلاة من الشيطان وبالإسناد: المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل، وتتوضأ لكل صلاة وتصوم وتصلي. أخرجه الثلاثة وقال أَبُو عمر: في حديثه في المستحاضة يضعفونه، وحديثه في القيء والرعاف لا يصح إسناده،

١٥٢٤- دينار والد عمرو

(س) دينار والد عمرو بْن دينار. قال أَبُو موسى: أورده عبدان في الصحابة، ولم يورد له شيئا

<<  <  ج: ص:  >  >>