للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٢٨- الربيع بن قارب العبسيّ

الربيع بْن قارب العبسي. روى عبيد اللَّه بْن الْقَاسِم بْن حاتم بْن عقبة بْن عبد الرحمن بْن مالك بْن عنبسة بْن عَبْد اللَّهِ بْن الربيع بْن قارب، قال: «حدثني أَبِي، عَنْ أبيه، عَنْ أَبِي جده، أن أباه ربيعًا وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسماه النَّبِيّ عبد الرحمن وكساه بردًا، وحمله عَلَى ناقة.

أخرجه أَبُو على الغساني.

١٦٢٩- الربيع بن كعب الأنصاري

(د) الربيع بْن كعب الأنصاري. وهو وهم. أخرجه ابن منده مختصرًا.

١٦٣٠- الربيع بْن النعمان

الربيع بْن النعمان بْن يساف، أخو الحارث بْن النعمان بْن يساف الأنصاري، شهد أحدًا، أخرجه الأشيري مستدركا على أبى عمر.

١٦٣- ربيعة الأجذم

(س) ربيعة، بزيادة هاء، هو ربيعة الأجذم [١] الثقفي. ذكر أَبُو معشر، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رومان، ومحمد بْن كعب القرطي والمقبري، عَنْ أَبِي هريرة وأسانيد أخر، فيما ذكروا من الوفود، قَالُوا: وكان في وفد ثقيف رجل من بني مالك بْن الحارث يقال، له: ربيعة الأجذم [١] . وكان مجذومًا، فكانوا يبايعون النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويمسحون عَلَى يديه. فلما بلغ ربيعة ليبايعه قال له: قد بايعناك. فرجع. وبنو مالك يقولون:

لم يكن بربيعة جذام، ولكن جذمت أصابعه في الجاهلية.

أخرجه أبو موسى.

١٦٣٢- ربيعة بن أكثم

(ب د ع) ربيعة بْن أكثم بْن سخبرة بن عمرو بن بكير بْن عامر بْن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة الأسدي، حليف بني أمية. نسبه هكذا أَبُو نعيم. ونسبه مثله أَبُو عمر، إلا أَنَّهُ قال: عمرو بْن لغيز [٢] بْن عامر. هكذا رأيته في عدة نسخ أصول صحاح، يكنى أبا يزيد، وكان قصيرًا دحداحًا [٣] .

شهد بدرًا، قاله ابن إِسْحَاق وموسى بْن عقبة، وهو ابن ثلاثين سنة، وشهد أحدًا، والخندق، والحديبية، وقتل بخيبر، قتله الحارث اليهودي بالنطاة، وهو أحد حصون خيبر.

قال ابن إِسْحَاق: شهد بدرًا من بني أسد بْن خزيمة اثنا عشر رجلًا.

أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الحسن


[١] في الأصل والمطبوعة: الأخرم، وما أثبتناه عن الإصابة.
[٢] كذا، وفي المطبوعة: لغير، بالراء.
[٣] الدحداح: القصير السمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>